استمرت حالة الجمود مسيطرة على الساحة السياسية في عطلة نهاية الأسبوع فيما ينتظر أن تنطلق عجلة المشاورات الداخلية واللبنانية - العربية مع بداية الأسبوع على أمل أن تكون المساعي التي تبذل وراء الستار قادرة على إنتاج الحل للأزمة اللبنانية التي ما فتئت تلقي بعبئها على الأوضاع الداخلية على كافة الصعد خصوصا الأمنية منها ، حيث سجل ليل أول من أمس اعتداء لافت للنظر على منزل فيصل كرامي ابن رئيس الحكومة المعارض عمر كرامي في طرابلس أوقع جريحين.

وكان مجهولون رموا قنبلة على موقف منزل فيصل كرامي أثارت ردود فعل مستنكرة من جميع الأطراف وفي طليعنهم رئيس الحكومة سعد الحريري. الجدير ذكره أن طرابلس تشهد من فترة إلى أخرى أحداثا أمنية متفرقة تشي بعدم استقرار وضعها حيث المواقف السياسية أكثر من تصعيدية في الأسابيع الأخيرة.

ووصف الرئيس كرامي الحادثة بأنها خطيرة جدا بأبعادها الأمنية مشيرا إلى أحداث سابقة مماثلة لم يتم الكشف عمن يقف وراءها.