يعتزم الرئيس باراك أوباما تعيين وزير التجارة الأسبق ويليام ديلي الذي يدير الآن مؤسسة "جي. بي. مورجان" المالية العملاقة خلفا لرام إيمانويل في موقع رئيس طاقم البيت الأبيض الذي يعد أحد أكثر المواقع نفوذا في الإدارة.

ومن المتوقع أن يثير التعيين لغطا في الولايات المتحدة إذ سيراه رجال الأعمال ومديرو الشركات خطوة إيجابية تقلل من المخاوف من اعتبار أوباما "معاديا للشركات"، فيما ستراه القاعدة الانتخابية للرئيس باعتباره مزيدا من الاستسلام لـ "وول ستريت" ومن ثم إطالة لأمد معاناة الأميركيين من البطالة.

كما أن من المتوقع أن يعين أوباما وكيل وزارة الخارجية جين سبرلنج لخلافة لاري سمرز على رأس الفريق الاقتصادي للبيت الأبيض.

وتعكس تلك الخطوات الأولوية المطلقة التي يمنحها الرئيس الأميركي في العام الجديد لضرورة انعاش الاقتصاد الأميركي وحل القضايا التي خلفتها الأزمة المالية الخانقة التي لحقت بالاقتصاد الأميركي منذ أكثر من عامين.