يرى غالبية الأتراك أن الولايات المتحدة وإسرائيل تمثلان التهديد الرئيسي لتركيا، بحسب استطلاع للرأي أجراه مركز "متروبول" ونشرت نتائجه أمس.

ويعتبر 43% من المستطلعين أن الولايات المتحدة تمثل التهديد الأجنبي الأول لبلدهم المسلم العلماني والحليف لواشنطن داخل حلف شمال الأطلسي منذ عام 1952، بحسب نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه المركز في ديسمبر الماضي على عينة تمثيلية من 1504 أشخاص.

وتأتي في المرتبة الثانية إسرائيل بحسب 24% من المستطلعين. ويرى 63% وجوب تجميد تركيا علاقاتها مع الدولة العبرية، فيما يرى 28% العكس مطالبين بتعميق هذه الروابط.

وإيران، التي تشتبه القوى الغربية بسعيها لامتلاك السلاح النووي، لا تشكل تهديدا لتركيا سوى لـ 3% فقط من المستطلعين.

أما اليونان، التي لا تزال تربطها بتركيا علاقات مشوبة بخلافات جدية خصوصا في بحر إيجه وقبرص على الرغم من مناخ التعاون بين البلدين منذ سنوات عدة، فقد احتلت المرتبة الأخيرة مع اعتبار 2% فقط من المستطلعين أنها تمثل تهديدا لتركيا.

ومنذ احتلال العراق عام 2003، بدأ يبرز في تركيا نوع من النفور الشعبي حيال الولايات المتحدة. أما فيما يتعلق بإسرائيل فقد تدهورت العلاقات بين البلدين، اللذين كانا في السابق حليفين استراتيجيين، بشكل كبير منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية 2008 ومطلع 2009 والذي شكل محط استنكار للقادة الأتراك.