أكد أمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد عبدالله السماري أن الدارة أوشكت على الانتهاء من مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين، مشددا على أهمية مركز تاريخ مكة المكرمة، والسعي لأن يكون متخصصا وإدارة تنسيقية ووعاء نافعا للمتخصصين.

وكشف السماري خلال لقائه بأعضاء قسم التاريخ بجامعة أم القرى بحضور عميد الكلية الدكتور سعود الشريم عن أن المرحلة المقبلة ستشهد توثيقا وتنفيذا للخطة الاستراتيجية لمركز تاريخ مكة التي تحتاج اهتماما كبيرا من أعضاء هيئة التدريس بقسم التاريخ بجامعة أم القرى فبدونه لن يكون لهذا البرنامج العلمي والاستراتيجي أي نجاح، وشدد على المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأنهم أهل لها.

وأبان السماري أن الدارة مقبلة على مشروع ضخم هو موسوعة تاريخ المملكة العربية السعودية التي تهم كل سعودي وترتكز على محورين هما توسيع المعلومات، والبعد التوثيقي التثقيفي.

بعد ذلك قدم عرض لمشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين الذي انطلقت فكرته في عام 1421 بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، وعدد من الجهات ذات العلاقة إثر ذلك بدأ النقاش والحوار الذي اتسم بشفافية مطلقة ودراسة المحاور المفصلية للأعمال العلمية التي تقتضي نوعا من التركيز والدقة مع الاتفاق التام على أهمية الاقتراحات والمصارحة والمكاشفة مما يحقق العديد من الخطوات الإيجابية نحو بلوغ الهدف المنشود ـ بإذن الله ـ في خدمة حزمة الأبحاث المتعلقة بتاريخ مكة المكرمة.