أغلق المؤشر العام للسوق السعودي في المنطقة الحمراء في تعاملات جلسة أمس فاقداً 6 نقاط بنسبة تراجع 0.09%، وسط عمليات جني أرباح بعد المكاسب التي ظل يحققها في الفترة الماضية منذ مطلع السنة الحالية، واستطاع المؤشر الحفاظ على تواجده فوق مستوى الـ6700 نقطة، الذي نجح في اختراقه أول من أمس، وبذلك تنخفض مكاسب المؤشر إلى 102 منذ بداية العام بنسبة ارتفاع 1.55%.
وافتتح المؤشر التداولات على اللون الأخضر ليلامس النقطة 6748 وهي الأعلى له خلال الجلسة لكنه لم يتمكن من البقاء عند تلك المستويات ليهبط إلى النقطة 6711 قبيل الإغلاق غير أنه سرعان ما قلص مكاسبه ليغلق عند النقطة 6723.
وتراجعت قيم التداولات إلى 3.5 مليارات ريال، وهي تنخفض بنحو 16.7% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس البالغة 4.2 مليارات ريال وكانت هي الأعلى خلال أكثر من شهرين، أما بالنسبة لعدد الأسهم المتداولة فقد بلغت
171.9 مليون سهم، جرى تنفيذها عبر 70.2 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعة قطاع النقل بنسبة 0.60%، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.59%، أما قطاع الأسمنت فقد ارتفع بنسبة 0.31%، في حين تصدر المنخفضة قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.39%، تلاه قطاعا التشييد والفنادق بنسبة 0.38%،، أما قطاع الطاقة فقد تراجع بنسبة 0.34%.
وعن أداء الأسهم فقد ارتفعت منها 52 سهما في حين تراجعت منها 64 سهما أخرى، وظلت بقية الأسهم (29 سهما) عند إغلاقاتها أول من أمس، وجاء سهم شركة نادك على رأس الشركات المرتفعة بنسبة 5.69% كاسبا 1.6 ريال ليغلق عند 29.70 ريالا، تلاه سهم بوبا العربية بنسبة 3.28% بزيادة 70 هللة، ليغلق عند 22.05 ريالا.
على الجانب الآخر جاء سهم شركة أنابيب على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 1.95% خاسرة 60 هللة ليتراجع سعرها بنهاية تعاملات أمس إلى 30.20 ريالا، وتلاه سهم مصرف الإنماء بنسبة 1.85% خاسرا 20 هللة ليغلق عند 10.60 ريالات.
وفي الخليج تباين أداء المؤشرات الخليجية بين الارتفاع والانخفاض والثبات، حيث لم يرتفع سوى مؤشر سوق أبوظبي، الذي أغلق بزيادة نسبتها 0.43% مدعوما بمكاسب قطاعي العقار والصناعة بشكل رئيسي، كما أغلق سوق مسقط على مكاسب بنسبة 0.34%، فيما ظل السوق القطري على الثبات، في المقابل كان أكثر الأسواق تراجعا سوق دبي، الذي انخفض بنسبة 0.19% وسط ضغوط من أسهم قيادية.