انخفض المؤشر العام للسوق السعودية بنحو 0.82% في تداولات جلسة أمس فاقداً 55 نقطة ليهبط دون مستوى الـ6700 نقطة الذي نجح في البقاء فوقه لجلستين متتاليتين، وبذلك تنخفض مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 47 نقطة بنسبة ارتفاع 0.72%.
وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء، لكنه نجح في التماسك فوق مستوى الـ6700 نقطة حتى بعد منتصف التعاملات، غير أنه سرعان ما عمق خسائره وتخلى عن مستوى 6700 نقطة ليهبط إلى النقطة الـ6661، وهي الأدنى له خلال التعاملات، لكن المؤشر قلص جزءا من خسائره عند الإغلاق لينهي التعاملات عند النقطة 6668.
وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة أمس إلى 3.95 مليارات ريال، بزيادة 12.9% عن قيمتها أول من أمس حين بلغت 3.5 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 172.1 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 75.3 ألف صفقة. وبالنسبة لأداء القطاعات غلب عليها اللون الأحمر عدا ثلاثة قطاعات، وتصدرها قطاع الإعلام بنسبة ارتفاع بلغت 0.83% كاسباً 11.95 نقطة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.19% كاسباً 5.33 نقاط، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبة 0.05%، من ناحية أخرى تصدر المنخفضة قطاع الطاقة بنسبة 1.64% خاسراً 82.63 نقطة، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.3% خاسراً 86.98 نقطة، أما قطاع المصارف فقد انخفض بنسبة 0.87%.
وحول أداء الأسهم ارتفع سهم معدنية بنسبة 6.33% عند 31.90 ريالا، وتلاه سهم تهامة بنسبة 2.73% عند 26.30 ريالا، أما سهم أنابيب فقد ارتفع بنسبة 2.32% عند 30.90 ريالا، في المقابل انخفض سهم نادك بنسبة 3.37% عند 28.70 ريالا، تلاه سهم ينساب بنسبة 3.24% عند 47.80 ريالا، أما سهم ساب فقد انخفض بنسبة 2.92% عند 39.90 ريالا. وفي الخليج طغت التراجعات على معظم المؤشرات الخليجية وسط حالة من الترقب لنتائج الربع الأخير من العام الماضي 2010، حيث لم يفلت من التراجع سوى سوق البحرين بمكاسب طفيفة بلغت 0.01%، بينما كان أكثر المؤشرات خسارة مؤشر سوق مسقط، الذي انخفض بنسبة 0.47%، وحل ثانيا مؤشر سوق دبي الذي انخفض بنسبة 0.41% بعد أن تعرض لعمليات بيع واسعة النطاق ووسط تداولات ضعيفة.
وعالميا تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي أمس مع استمرار المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو، وبداية موسم إعلان نتائج الشركات الأميركية وهو ما دفع المستثمرين إلى التزام التحفظ.
من جهة أخرى ارتفع النفط نحو دولارين، ليقترب من مستوى 90 دولارا للبرميل بعد تسرب أدى إلى إغلاق أنبوب نفطي في ألاسكا ينقل 12% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة.