قالت كبرى وكالات تمويل الصحة في العالم أمس إن بيانات البحوث الصحية يجب أن تكون متاحة على نطاق أوسع في المجتمع العلمي إذا كان للباحثين أن يكشفوا عن إمكاناتها الكاملة، وأن يحرزوا تقدما في مجال الصحة العامة.

وتعهد 17 من الممولين الكبار للبحوث الصحية من جميع أنحاء العالم في بيان مشترك بالعمل معا لدعم تبادل البيانات التي تم جمعها خلال الدراسات على الصحة "في حينه وبشكل مسؤول."

وقال السير مارك ولبورت مدير مؤسسة (ويلكوم ترست) الخيرية البريطانية وأحد الموقعين على البيان "علينا واجب إزاء هؤلاء الأشخاص الذين يشاركون في البحث لضمان الوصول إلى الاستفادة القصوى."

وقال ولبورت الذي كتب تعليقا في دورية (لانست) الطبية بشأن التعهد إنه يمثل خطوة هامة نحو تحسين فرص الحصول على البيانات "بما يحسن حياة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم."

وأشار الموقعون على البيان ومن بينهم المعاهد الوطنية الأميركية للصحة والمجلس البريطاني للبحوث الطبية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والبنك الدولي ومؤسسة بيل وميليندا جيتس إلى أنه في بعض المجالات البحثية مثل علم الوراثة والفيزياء هناك تبادل راسخ للبيانات ساعد في تقدم البحث.