اتجه كثير من الإعلاميين السعوديين المتابعين لنهائيات أمم آسيا إلى مكاتب الطيران في الدوحة لحجز مقاعد العودة إلى مختلف المدن السعودية التي أتوا منها لتغطية البطولة. وبدا على رجال الصحافة والقنوات الفضائية التأثر من جراء خروج المنتخب من البطولة مبكراً، فيما حزمت الجماهير السعودية أيضاً حقائبها عائدة إلى المملكة براً وجواً بعدما أصابها الإحباط من المستوى المتدني الذي قدمه منتخب بلادها في مباراتيه السابقتين في المجموعة الثانية أمام سورية والأردن وانتهت بالهزيمة 2/1 و 1/0 على التوالي. كما تسبب الخروج السعودي المبكر من البطولة في إحساس كثيرين ممن يتواجدون في الدوحة مع منتخباتهم حالياً بالأسى لمغادرة الأخضر لقطر، موضحين أنه عادة ما كان ملح البطولات التي لا يحلو لها مذاق إلا بمتابعة مبارياته القوية المتميزة بالندية والإثارة والتي كانت تصل به دوماً إلى منصات التتويج.