يتوقع علماء أن تسبب الأعاصير المدارية المزيد من الأضرار في الولايات المتحدة وآسيا، ولكن قد يستغرق الأمر أكثر من قرن قبل أن تشير شركات التأمين للتغير المناخي كعنصر مسبب للخسائر الناجمة عن العواصف. وفي دراسة تركز على التهديد المتوقع لأعاصير المحيط الأطلسي على الولايات المتحدة، يقول الباحثون إن اكتشافهم ينطبق أيضا على مناطق أخرى اجتاحتها أعاصير مدارية مثل أستراليا والصين والهند. وقال جون ماكانيني مدير مؤسسة حدود المخاطر التي يقع مقرها في سيدني، وهي واحدة من المؤسسات التي شاركت في الدراسة "خسائر الكوارث ستستمر في الزيادة بسبب زيادة التعرض من حيث السكان والأصول المؤمن عليها، وبغض النظر عن مسار التغير المناخي العالمي وتأثيره على نشاط الأعاصير المدارية"

ويصعب ذلك من التنبؤ بإمكانية أن يكون التغير المناخي سببا في تغيير حركة العواصف، وذلك رغم ما توقعه علماء مناخيون من أن تصبح الأعاصيرالمدارية أشد حتى إذا تراجع العدد الإجمالي للعواصف في بعض المناطق.