رفض المدرب البرتغالي للفريق الكروي الاتحادي توني أوليفيرا الحديث عن سلفه مواطنه مانويل جوزيه أو تقييم عمله مع الفريق. مشيرا إلى أن لكل منهما طريقتهم وأسلوبه، كما أكد أنه لن يتسرع في الحكم على اللاعبين الأجانب في الفريق حتى يدرس الموضوع من جوانبه كافة، ورحب أوليفيرا الذي كان يتحدث أمس في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع مدير عام إدارة الكرة حمد الصنيع، بالتعاون التام مع كافة وسائل الإعلام وتقبله للنقد بكل رحابة صدر. مشددا على الدور المؤثر للجماهير الاتحادية وسروره بمشاهدتها وهي تحفز اللاعبين في التدريبات، فيما عدا الأيام التي سيتم تحديدها قبل اللقاءات التي سيخوضها الفريق.

وحول تقييمه للاعبين المحليين والأجانب بعد مشاهدته لهم في معسكر الفريق في دبي أوضح أن الفترة قصيرة لتكوين صورة كاملة إلا أن ما شاهده يدعو إلى التفاؤل، فالجميع كان منضبطا بما فيهم الرباعي الأجنبي، وقال "لن أتسرع في اتخاذ هذه الخطوة، وفي حال تم إقرار أي جديد فسيتم الإعلان عنه من خلال المركز الإعلامي".

وردا على سؤال بشأن ما أثير من انتقادات للاعبين وارتفاع معدل أعمارهم، قال إن "ما يهمني ليس عمر اللاعب بل ما يقدمه من جهد وتضحية داخل الملعب"، مرجئا تحديد جدول المباريات الودية في الفترة المقبلة إلى ما بعد انتظام اللاعبين الدوليين في تدريبات الفريق الأحد المقبل.

وكان الصنيع أكد عقبه، أن التعاقد مع اللاعبين المحليين أو الأجانب يعتمد على نظرة المدرب الفنية لاحتياجات الفريق. نافيا أن يكون التعاقد مع محمد الراشد جاء على خلفية مفاوضات أخرى. مؤكدا أن الاتفاق مع اللاعب وإدارة التعاون جاء في الوقت المحدد له وحسب المبلغ المعلن من إدارة الناديين (أربعة ملايين لموسم ونصف) ولا صحة إطلاقا لكافة الاجتهادات التي صدرت بعد ذلك حول مبلغ الصفقة.