أكدت إحصائية رسمية ارتباط الحضور الجماهيري لمباريات نهائيات أمم آسيا المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة بنتائج المنتخبات وحظوظها، وفرصها في المنافسة على التأهل من عدمها.
وأشارت الإحصائية التي أوردها الموقع الرسمي للبطولة إلى أن مباريات المنتخب القطري في الدور الأول من البطولة تربعت على قمة عدد الحضور الجماهيري منتزعة المراكز الثلاثة الأولى، وكانت مباراة الافتتاح التي جمعت قطر مع أوزبكستان الأكثر حضوراً حيث تابعها 37143 متفرجاً بواقع 93% من عدد مقاعد استاد خليفة الذي يتسع إلى 39972 مقعداً.
وأثرت خسارة قطر الافتتاحية على نسبة الحضور في مباراتها الثانية أمام الصين حيث حضرها 30778 متفرجاً شغلوا 77% فقط من سعة الملعب، قبل أن ينخفض مع الآمال الضيقة بتأهلها إلى 28339 متفرجاً في مباراتها أمام الكويت بنسبة إشغال وصلت إلى 71% من سعة المقاعد.
على ذات النحو جاء الحضور الجماهيري لمباريات الأخضر، فبعد بداية أمام سورية حضرها 15768 متفرجاً بنسبة 72% من مقاعد ملعب الريان، زاد الحضور مع المباراة الثانية التي كانت آمال التعويض فيها كبيرة للأخضر أمام الأردن ليصل إلى 17349 متفرجاً بنسبة بلغت 79%، إلا أن الخسارة الثانية انعكست بشكل كامل على حضور المباراة الثالثة للأخضر أمام اليابان حيث تابعها 2022 متفرجاً بنسبة 9% فقط من سعة الملعب.