لا يزال المجلس البلدي في مركز بحر أبوسكينة يعيش في غيبوبة تامة، فمنذ اعتماده قبل سنتين تقريبا وأعضاؤه لم يجتمعوا بالمواطنين أبدا ولا أدري إلى متى سيدوم هذا الصمت الطويل, فلماذا حرمنا في هذا المركز من حقنا المشروع. هناك من أعضاء المجلس البلدي من يعمل برأيه فقط مهمشا من معه متفردا بآرائه التي تكون عادة غير صائبة، ولكنها في نظره حلول مثلى. ومنهم من يعمل ويريد أن يفعل المستحيل، ويطالب بهذا وذاك، ولكنه في النهاية يقع محرجا بين أمرين رغبته في إرضاء الأهالي وتحقيق ما يريدون والأمر الآخر أن يصطدم بمن يريد التفرد برأيه ويريد حل هذه المسائل متى ما راق مزاجه. أما البعض الآخر فلم أقابله طوال تلك الفترة لأنه غير ساكن ببحر أبوسكينة. همسة في أذن كل عضو منهم، ماذا قدمتم لبحر أبوسكينة بينوا لنا حتى نفهم؟