دفع فوز الفارس السوري الشاب أحمد حمشو بلقب الجائزة الكبرى لدورة الشارقة الدولية في قفز الحواجز على حساب فرسان المنتخب الأخضر الأكثر خبرة عربيا ودوليا، الرياضة السورية والسعودية من جديد لتحد رياضي مشروع بعد المواجهة التي جمعت الشقيقين (كرويا) في الدوحة ضمن نهائيات كأس أمم آسيا وجاء حسمها سوريا.

وجاء فوز حمشو بجائزة الشارقة الدولية على جواده البلجيكي (وندر بوي) ليرفع رصيده إلى 57 نقطة في ترتيب الدوري العربي الموقت وجعله على بعد نقطتين من الفارس السعودي خالد العيد ثاني الترتيب الموقت المؤهل لبطولة كأس العالم التي ستقام في لايبزج الألمانية في أبريل المقبل. وتأجل الحسم بين الفارسين السوري الشاب والسعودي الخبير إلى دورة العين الدولية (الجولة الأخيرة من الدوري العربي) التي ستقام في الثالث من مارس المقبل، حيث سيعرف خلالها من سيرافق السعودي عبدالله الشربتلي إلى مونديال الفروسية 2011.

ويعد لقب الجائزة الكبرى الإماراتي إنجازا جديدا للفارس السوري كأصغر فارس يتوج من جديد بلقب الجائزة الكبرى في إحدى جولات الدوري العربي، وهو الفائز بالجائزة الكبرى بدورة مصر الدولية قبل عامين عن عمر لا يتجاوز الـ16 ربيعا.

يذكر أن حمشو هو أول رياضي سوري يتأهل رسميا إلى أولمبياد لندن 2012 من خلال حصوله على المركز الثاني (فردي) بين فرسان المجموعة السابعة ضمن منافسات بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت أخيرا في أميركا.