نفى رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري أمس أن "تكون الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لتحسين ورفع مستوى معيشة المواطنين أي علاقة بالتطورات التي شهدتها تونس"..

وكانت سورية أقرت قبل أيام رفع بدل التدفئة للعاملين في الدولة ومتقاعديها ليصبح 1500 ليرة (30 دولارا) بدلا من 870 ليرة شهريا, الأمر الذي جاء متزامنا مع بداية الأحداث التي شهدتها تونس وخلع رئيسها زين العابدين بن علي.

كما أقرت اعتماد صندوق المعونة الاجتماعية الذي يستهدف إعانة 415 ألف أسرة سورية فقيرة.

إلى ذلك، نفى مصدر سوري ما رددته وسائل الإعلام بأن سورية قطعت اتصالات الإنترنت. وأكد المصدر أن "الإنترنت متاح ويعمل في كل أنحاء سورية وإن ما نقل عار عن الصحة".

وكان وزير الاتصالات السوري الدكتور عماد صابوني نفى "وجود أي عطل على شبكة الإنترنت"، مؤكدا أنها "تعمل بشكل طبيعي ولم يطرأ أي تعديل على خدماتها, وهي متاحة في كل أنحاء سورية"، نافيا بذلك الأنباء عن حجب البرامج التي تسمح بالدردشة عبر موقع (فيسبوك) الاجتماعي على شبكة الإنترنت. وسبق لمستخدمين للإنترنت في سورية أن أدعوا انقطاع الخدمة تماما. كما تردد بأن السلطات السورية قامت وبعد نجاح الانتفاضة في تونس بمنع استخدام البرامج التي تسمح بالدخول على خاصية الدردشة عبر موقع (فيسبوك) من خلال الهواتف المحمولة.