أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، أن المركز الطبي في الجامعة بدأ العمل في مسارين جديدين لتطويره، الأول تحويله إلى مستشفى مجتمعي برفع عدد أسرته إلى 100 سرير واستقطاب أجهزة طبية مميزة وكفاءات طبية عالية المستوى، والمسار الثاني إنشاء مدينة طبية متكاملة تمتد إلى ثلاث مراحل لتصل إلى ألف سرير، وجرى إعداد الخطط اللازمة والدراسات المستفيضة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى مع وزارتي التعليم العالي والمالية إلى أن تكون المدينة الطبية وفق رؤى أصيلة ومعاصرة لخدمة أبناء الوطن ومنسوبي الجامعة.

وأضاف أبا الخيل في تصريح إلى"الوطن" أمس, على هامش تدشين الصندوق الخيري التعليمي بجامعة الإمام أمس بحضور المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان, أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية على وضعها الحالي ارتفع خلال الثلاث السنوات الماضية 200% وتجاوز عدد المستفيدين من المركز الطبي خلال السنة الماضية 50 ألفاً , مضيفا "وقعنا في أول يوم لتدشين الصندوق الخيري 6 اتفاقيات وتبرع اثنان من رجال الأعمال بمليوني ريال"، مشددا على أن الجامعة تسير بدون مبالغات أو تهويل مع وجود أرضية صلبة.

وعن ضوابط الصندوق ومصداقيته، قال أباالخيل لا يمكن أن يعمل الصندوق إلا وفق أنظمة وضوابط صارمة وأن كل من يتبرع سيجد ما يسره وفق أنظمة مالية ومحاسبية يقوم عليها محاسبون محترفون, متوقعا تبرع عدد لا بأس به نظرا لموثوقية الصندوق.