فر آلاف السجناء ليل السبت الأحد بعد تمرد في سجن وادي النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية على بعد 100 كلم شمال العاصمة المصرية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وأوضح المصدر أن السجناء البالغ عددهم عدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن.

ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين.

وأوضحت المصادر أن 8 سجناء قتلوا وفر عدد كبير آخر إثر تمرد في أبو زعبل أحد السجون الكبيرة في شرق القاهرة.

وأضافت أن عشرات السجناء فروا من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة.

كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية.

وجاء فرار السجناء بعد أن خرجت الأوضاع عن السيطرة الأمنية إثر الانتفاضة غير المسبوقة للمصريين للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك الذي يتولى السلطة في البلاد منذ 30 عاما.

من جهة أخرى ذكر مصدر أمني اليوم (الأحد 2011-01-30)  أن هناك عشرات الجثث في الطرقات بالقرب من سجن أبو زعبل, حيث وقع تمرد الليلة الماضية وتم إطلاق نار أثناء فرار السجناء.