شارك العشرات من الطلبة السعوديين الذين يدرسون في مصر في اللجان الشعبية التي نظمها الشباب المصري منذ اندلاع مظاهرات الغضب للدفاع عن ممتلكاتهم الخاصة والممتلكات العامة في الأحياء التي يقطنون فيها.

وانتشروا إلى جـانب عدد من طلاب مختلف الدول العربية الدارسين في مصر على مدار الأيام الماضية في شارع جامعة الدول العربية الشهير بحي المهندسين والشوارع المحيطة به بعد أن حرصوا على الانضمام للجان الشعبية.

وقال الطالب السعودي في جامعة القاهرة عبدالله الدوسري "رفضت العودة إلى بلادي على خلفية الأحداث، وفضلت البقاء إلى جانب أصدقائي من الطلبة المصريين في محنتهم".

فيما أشار أحمد عبدالله التوجري الدارس في كلية الهندسة إلى أنه وعددا من زملائه الطلبة السعوديين توجهوا إلى مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والتقوا المسؤولين لطمأنتهم، وتأكيد رغبتهم في البقاء".

وأشـاد التوجـري بالجهـود التـي بذلها القائمون بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقـاهرة من أجل التواصل معهم، وقال "تلقيت أنا وزملائي عشرات المكالمات الهاتفية من المسؤولين للاطمئنان علينا.. ومنحـونا أرقام هواتفهـم الجوالـة الخاصة للتواصـل معهـم لحظـة بلحظة".

وقال ياسر عبدالرحمن الدارس في كلية الطب بجامعة عين شمس "كنت عزمت العودة إلى وطني، ولكن في اللحظات الأخيرة تراجعت، وقررت البقاء". مشيرا إلى أنه يلاحظ نظرات التقدير والاعتزاز من جانب أبناء الشعب المصري كلما تحدث معهم أثناء تواجده في اللجان الشعبية.