فصل الجيش المصري بين أنصار الرئيس حسني مبارك والمطالبين بتنحيه في ميدان التحرير بوسط القاهرة اليوم (الخميس 2011-02-03) وانتشر أفراد مشاة لإقامة منطقة عازلة في محاولة لوقف العنف بين الجانبين.

وأوضح مراسل لرويترز في الموقع إن هناك فاصلا يبلغ حوالي 80 مترا بين الطرفين. وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها جنود الجيش وهم يتحركون بحسم لوقف العنف.

من جانب آخر أكد عدد من المحافظين المصريين استقرار الأوضاع في محافظاتهم وعودة الهدوء النسبي إليها .. داعين وسائل الإعلام المختلفة إلى نقل الأحداث بموضوعية ومصداقية.

ونفى محافظ الفيوم الدكتور جلال سعيد أن يكون هناك تنظيم لمظاهرة مليونية بالمحافظة.

من جانبه بين محافظ حلوان قدري أبو حسين أن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها بالمحافظة، مشيرا إلى أن المستشفيات بمحافظة حلوان تعمل بكفاءة عالية.

واعتبر محافظ البحيرة محمد شعراوي أن المظاهرات أثرت بشكل سلبي على حركة الحياة بالمحافظة لكن الحياة بدأت تسير الآن إلى الأفضل .. مطالبا بضرورة أن تكون هناك وقفة لما يحدث للحفاظ على مصر وعلى مصالحها .

من ناحيته أوضح محافظ دمياط الدكتور محمد محمود يوسف أن الحالة الأمنية بدمياط مستقرة وأن جميع المستشفيات تعمل بكامل طاقتها متزامنة مع انتظام حركة المرور.

وفي مؤتمر صحفي مع عمر سليمان حذر من أن كلمة "الرحيل" التي يرددها البعض الآن هي بمثابة "نداء للفوضى بالبلاد"  .

وبين سليمان في حديثه مع التلفزيون المصري مساء اليوم أن قصة "الرحيل" هي غريبة على الشعب المصري, ولا أعتقد أن من يثير هذا الموضوع ينتمي إلى هذا الشعب المصري .

وأشاد عمر سليمان بما قدمه الرئيس حسني مبارك لمصر على مدى 32 عاما منذ أن كان قائدا للقوات الجوية وحتى توليه رئاسة الجمهورية في مصر موضحا أن الفترة المتبقية من فترة رئاسته الحالية سيتم خلالها تنفيذ كل ما وعد به لإدخال الإصلاحات المطلوبة .