سلم الدفاع المدني جثامين الأشخاص الخمسة الذين انتشلهم بعد موتهم غرقا في السيول إلى أهاليهم، فيما تبقت جثامين الخمسة الذين توفوا نتيجة الصعق الكهربائي لاستكمال إجراءاتهم ومن ثم تسليمهم لذويهم، ومنهم طفلتان تشاديتان يقيم ذووهما في المملكة. أما الباقون فيعيش ذووهم خارج المملكة مما يؤخر استلام جثامينهم. أوضح ذلك إلى "الوطن" مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة اللواء محمد بن عبدالله القرني، مضيفا أن الذين تم تسليم جثامينهم هم: محمد أحمد حيدر علي "يمني 49 عاما"، ورجب حبيب كراديشي "تركي 55 عاما"، وسعد عبدالله الدمامي "سعودي 18 عاما"، وعبد المحسن عوض المطيري "سعودي 12 عاما"، ومحمد حسنين فودة "مصري 80 عاما"، فيما تبقت جثامين كل من أميرة آدم إسحاق "تشادية 7 سنوات"، وفاطمة آدم إسحاق "تشادية 4 سنوات"، وبارا مود كومار "نيبالي"، ونيلو مات "فلبيني 57 عاما"، وأنور علي إدريس "بنجلاديشي 42 عاما". وأكد القرني أن الدفاع المدني بكامل طاقاته على استعداد لمواجهة الأمطار التي توقعتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مؤكدا أن منطقة سد أم الخير حاليا ما زالت قيد الإخلاء، موجها الجميع بالابتعاد عن مناطق الخطر وتجمع المياه وممرات السيول. كما دعا سكان رابغ إلى ضرورة توخي الحذر من الأمطار المتوقعة من السادسة صباح اليوم.