أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على ارتفاع بنسبة 0.48%، كاسبا 31.56 نقطة، ليغلق عند 6616 نقطة، وسط تفاؤل إيجابي سيطر على نفوس المتعاملين في السوق مع بلوغ مستويات السيولة النقدية 3.4 مليارات ريال، وارتفاع مؤشر السوق باللون الأخضر.
وأرجع المحلل الاقتصادي فيصل العقاب في تصريح إلى "الوطن" ارتفاع مؤشر السوق إلى استقرار الأوضاع في أسواق المال العالمية خلال تعاملات يوم أمس، بالإضافة إلى قدرة مؤشر السوق على الاستقرار فوق مستوي 6600 نقطة لأكثر من نصف ساعة، مدعوما من بعض أسهم الشركات القيادية في قطاعات الصناعات البتروكيماوية، والاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى قطاع شركات الاستثمار المتعدد.
وأوضح العقاب أن المتعاملين في السوق بدؤوا يزيدون من ضخ أموالهم في تعاملات السوق، مستدلا على ذلك بتحسن السيولة المتداولة أمس.
من جهة أخرى تفاعلت أسهم شركتي "المملكة القابضة" وسهم شركة "زين السعودية" إيجابا مع إعلان "المملكة القابضة" أول من أمس الذي أعلنت فيه عن الموافقة على تأجيل فترة انتهاء عرض شراء كامل حصة "الاتصالات المتنقلة" في "زين السعودية حتى الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرياض من يوم الأحد المقبل 13 فبراير الجاري، وذلك بناء على رغبة مجلس إدارة الاتصالات المتنقلة.
وعلى صعيد القطاعات شهدت خلال التداولات تباينا ما بين ارتفاع وانخفاض، وكانت القطاعات المتراجعة هي قطاع الإعلام والنشر الذي هبط بنسبة 0.88%، تلاه قطاع الأسمنت الذي خسر بنسبة 0.55%.
في حين كانت أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 3.41%، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة ارتفاع بلغت 0.94%.
وحول أداء الأسهم أغلقت الغالبية منها على ارتفاع، حيث لم يصعد سوى 27 سهما، بينما تراجع 98 سهما، فيما ظلت بقية الأسهم على ثبات، وكان في مقدمة الأسهم المتراجعة سهم تهامة الذي هبط بنسبة 3.37%، لينهي جولته عند سعر 25.80 ريالا، فيما حل ثانيا سهم أسمنت اليمامة ليغلق متراجعا بنسبة 1.38% عند مستوى 53.50 ريالا.
على الجانب الآخر تصدر سهم شركة أنعام القابضة الأسهم المرتفعة الذي قفز بنسبة 9.84% منهيا الجولة عند سعر 48 ريالا، تلاه سهم شركة المملكة الذي كسب بنسبة 9.38% لينهي الجلسة عند 10.5 ريالات.
وأمام هذه الأرقام أعرب العقاب عن أمله في أن تقود الشركات القيادية مؤشر السوق اليوم للعودة فوق مستويات 6700 نقطة مجدداً، مؤكدا على أهمية محافظة المؤشر على هذا الحاجز خلال الأسبوع المقبل.
