فر النائب الروسي أشوت إيجيازاريان، المقرب من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إلى الولايات المتحدة مع أسرته، خشية الاغتيال بسبب اتهامات بالاحتيال وملاحقات قضائية استهدفته مؤخراً. وقال إيجيازاريان، الذي فقد حصانته البرلمانية في نوفمبر الماضي، إنه تعرض لمداهمات لا أساس لها من قبل الشرطة وتلقى تهديدات بالقتل من مجهولين بسبب حصوله على حصة قدرها 2 مليار دولار في مشروع إعادة بناء فندق موسكفا. وأضاف أنه اضطر إلى التخلي عن حصته في الفندق في يونيو 2009 بعد تعرضه لحملة ترهيب بلغت تهديده بقطع رؤوس أطفاله. وتابع "أعتقد أنه من الممكن الترتيب لمحاولة اغتيالي هنا في أميركا". وجاءت تصريحاته التي تعد الأولى له منذ هروبه إلى الولايات المتحدة بعد أسابيع قليلة من قتل أحد أقاربه في 7 ديسمبر الماضي.

وكان المحققون الروس أعلنوا أنهم فتشوا مصرف دويتشه بنك في موسكو للتحقيق حول اختلاس 87.5 مليون دولار خلال إعادة بناء فندق موسكفا. وجاءت هذه المداهمة في إطار تحقيق يستهدف رجل الأعمال الروسي فيتالي جوجخيا، والذي يمثل مصالح إيجيازاريان، والمتهم هو الآخر باختلاس أموال من ميزانية إعادة بناء الفندق والذي يقع على بعد خطوتين عن الكرملين.