رفع المواطن سعد مهنا القاموس عريضة إلى رئيس مجلس الشورى، طالب فيها بحماية المواطنين من مكاتب الاستقدام، موضحاً أن المشكلة تكمن في مكاتب استقدام العمالة المنزلية سواء داخل المملكة أو خارجها.
وقال القاموس في عريضته، إن الفرد الذى يقوم بجلب العاملة المنزلية يمضي وقتاً طويلاً في تخليص الإجراءات في المعاملات الحكومية، إضافة إلى دفع مبلغ كبير كرسوم للاستقدام، ثم يفاجأ بعد ثلاثة أشهر من وصول العاملة بطلبها السفر مبدية عدم رغبتها في العمل بدون أي سبب يذكر.
وأشار القاموس إلى أن الأمر يتكرر في كل حين ومع كل فرد، والخسارة والتعب على المواطن، الذي يضطر إلى عمل إجراءات جديدة، ويدفع مبالغ مرة أخرى من أجل استقدام عاملة منزلية أخرى، مؤكداً أن هذا حدث معه ومع غيره من المواطنين مما يرهق ميزانية المواطن.
وأوضح القاموس أن المشكلة لا يعاني منها ذوو الدخل المحدود الذين يعانون قلة الدخل والموارد فقط، بل حتى ميسورو الحال أيضاً يعانون من المشكلة التي لا طائل منها سوى استنزاف المواطن وإرهاقه مادياً ومعنوياً، مشدداً على ضرورة حماية المواطنين من الاحتيالات التي تصدر من أصحاب المكاتب، خصوصاً من خارج المملكة، ومطالباً بقانون صارم ونظام يراعي مصالح المواطن ويحمي أمواله من تلاعب تلك المكاتب.
من جهة أخرى، بحث نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر حجار ، مع نائب رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية فيتنام الاشتراكية نغوين دوك كيان والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية بجمهورية فيتنام.
جاء ذلك خلال استقباله أمس في مكتبه بمقر المجلس بالرياض، نائب رئيس الجمعية الوطنية والوفد المرافق الذي يزور المملكة حاليا.
وفي مستهل اللقاء أكد نائب رئيس المجلس أن العلاقات الثنائية بين البلدين تسير في الاتجاه الصحيح وهي علاقة فتية مرشحة لأن تشمل مجالات عديدة في ظل حرص القيادتين في البلدين على تعميق مستوى هذه العلاقة والدفع بها إلى الأمام، حيث يتمتع البلدان بنقاط التقاء عديدة وبمقومات سياسية واقتصادية تشكل رافداً من روافد التعاون.
وأكد أن زيارة الرئيس الفيتنامي نغوين منيه للمملكة العام الماضي وإلقاءه خطابا أمام مجلس الشورى دفعت بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التطور وفتحت آفاقاً جديدةً من التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وأسهمت في الارتقاء بها إلى المستويات التي ينشدها الشعبان الصديقان.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامي على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفع بها إلى الأمام بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.