حسم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب مباراة قمة النجوم التي جمعته أمام نظيره النصر بالفوز 2 / صفر مساء أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الـ17 من دوري زين السعودي للمحترفين, سجلهما المهاجم الغيني الحسن كيتا في الدقيقة 33, بينما أحرز الثاني المدافع النصراوي الأسترالي جوناثان بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 41، بهذه النتيجة رفع الشباب رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثالث، فيما بقي النصر رابعاً بـ29 نقطة.

بدأت ملامح تفوق الشباب منذ بداية المباراة عندما تحصل المهاجم الغيني الحسن كيتا على هجمتين خطرتين أمام مرمى النصر، ولكنه لم يتمكن من هز الشباك, بعدها طغى على أداء اللاعبين القوة والحماس.

وبعد مرور ربع ساعة خرج قائد فريق النصر حسين عبدالغني مصابا وحل بديلاً عنه الأسترالي جوناثان ماكين, وفي الدقيقة 25 خرج لاعب الشباب عبده عطيف متأثرا بالإصابة وحل بديلا له علي عطيف.

ثم تقاسم الفريقان الأفضلية وتبادلا الهجومات السريعة، وتميز أداء بعض اللاعبين بالخشونة, ومن ضربة ركنية انبرى لها كماتشو ولعبها داخل المنطقة خرج لها الحارس النصراوي خالد راضي الذي حاول الإمساك بالكرة، إلا أن الحسن كيتا كان أسرع منه فسدد الكرة برأسه قوبة داخل المرمى، محرزاً هدفا التقدم للشباب في الدقيقة 33.

فرض الشباب بعد ذلك إيقاعه على المباراة وتمكن من إضافة الهدف الثاني من مخالفة لعبها كماتشو أخطأ الحارس النصراوي في الاستحوذ عليها جديد، فاصطدمت بالمدافع الأسترالي جوناثان ماكين وتسكن شباك النصر هدفا ثانيا للشباب في الدقيقة 41.

ثم حاول النصر بعد ذلك الرد، إثر ضربة حرة مباشرة من الأرجنتيني فيجاروا أبعدها وليد عبدالله إلى خارج منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين دون مقابل.

وفي الشوط الثاني، واصل الشباب أفضليته بالرغم من المحاولات النصراوية، والتي أستهلها فيجاروا برأسية أبعدها وليد عبدالله, ثم عاد اللاعب نفسه وهدد مرمى الشباب للمرة الثانية بتسديدة من ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء مرت قريبة من القائم الأيمن. سمحت الهجمتان الخطرتان للاعب الأرجنتيني، للنصر من فرض سيطرته على مجريات المباراة، فأمسك الفريق بزمام الأمور في وسط الملعب، ولكن دون بناء هجمات خطرة بسبب قوة وثبات محوري الوسط الشبابي عبدالملك الخيبري وفهد حمد، وتفوق الدفاع الشبابي بقيادة الثنائي مارسيلو تفاريس ومساعد ندا.

بعدها أجرى مدرب الشباب إنزو هيكتور تبديلا في المراكز دون تغيير لخططه, بخروج الحسن كيتا ودخول عبدالعزيز السعران, بينما أجرى المدرب النصراوي دراغان تبديلا تكتيكيا بخروج الظهير الأيسر عبدالكريم الخيبري ودخول المهاجم محمد السهلاوي, ولم يغير هذان التبديلان شيئاً فظل مستوى المباراة على حالها، حيث بقي النصر مسيطر على اللعب، فيما أقفل الشباب المنطقة الدفاعية واعتمد على بناء الهجمات المرتدة, وبقيت النتيجة على حالها حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الشباب 2 / صفر.