شق لاعب فريق التايكوندو بنادي أبها عبدالمجيد الغامدي طريق النجومية منذ نعومة أظفاره، محققاً العديد من الإنجازات الضخمة وهو لم يتعد 18 ربيعاً، حتى إنه بات ضمن أصحاب الألقاب والبطولات الدولية، بعد مشوار حافل منذ الصغر في السيطرة على البطولات المحلية. ولم يكن عبدالمجيد صاحب الـ 18 ربيعاً يتوقع أن يحقق 7 بطولات محلية، بعد التحاقه باللعبة مع شقيقه عبدالملك عن طريق مدرس التربية البدنية سعد الأسمري، منها 4 على مستوى المنطقة الجنوبية، و3 على مستوى المملكة، وأن يتجاوز تلك الإنجازات ليصل لتحقيق المركز الثالث في البطولة الدولية بالأردن، ومن ثم المركز الأول في البطولة الدولية بالبحرين.
ويستلهم عبدالمجيد بداياته في اللعبة، قائلاً: "شجعني مدرس الرياضة على الانضمام وأنا في سن الـ 13 عاماً"، كاشفاً عن ميوله للعبة وعشقه لها، وعدم فهم زملائه في المدرسة لها، مقابل تشجيع والده والمدرب الوطني محمد غانم له ودعمهما له في الاستمرار إلى جانب بعض زملائه.
ويسرد طموحاته، ويقول:"أقصى طموحاتي حالياً هي تمثيل المنتخب الوطني في أولمبياد 2012 بلندن.. وهو الطموح الذي يراود كثيرا من لاعبي الألعاب المختلفة".
وعن الدعم له وللمواهب التي حققت بطولات من اتحاد اللعبة، أجاب :"للأسف لا يوجد دعم لنا.. فنحن نحتاج للدعم المالي ولو بالشيء اليسير، وكذلك الدعم الإعلامي".