اتهم أثري مصري وزير الدولة المصري لشؤون الآثار الدكتور زاهي حواس بتهريب الآثار لمصلحة عائلة الرئيس المصري السابق مبارك.
من جانبه تقدم حواس وزير الدولة ببلاغ إلى النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود لإجراء التحقيق اللازم عن التهم التي نسبها إليه الأثري نور الدين عبدالصمد مدير عام المواقع الأثرية ومنها اتهام حواس بسرقة القطع الأثرية لصالح عائلة الرئيس السابق، وفتح المتحف المصري لليهود منذ ثماني سنوات للعبث بالمومياوات المصرية وإدخاله لجمعيات يهودية إسرائيلية مشبوهة للمتحف.
وقال حواس في بيان ـ تلقت "الوطن" نسخة منه ـ إن ما قيل يمثل قذفاً وسباً في حقه دون وجود أية مستندات تشير إلى ادعاءاتهم خاصة إسناد تهمة سرقة الآثار التي تمثل أبشع الجرائم وفقاً لقانون حماية الآثار وهو ما يمثل قذفاً.
وضمن حواس بيانه معلومات قال فيها إن نور الدين عبدالصمد قد صدرت بحقه عشرات القرارات التأديبية ما بين الإنذار والخصم من الراتب والإيقاف عن العمل والإحالة للمحاكم التأديبية خلال عمله بالمجلس الأعلى للآثار منذ عام 1987، ومؤخراً أصدرت المحكمة التأديبية قرارا بإيقافه عن العمل لمدة شهرين. وكان نور الدين قد ذكر أن حواس يحاول تضليل الرأي العام وخداعه مضيفا أن حواس حصل على ملايين الجنيهات نظير بيعه لمخازن الآثار في تل المعارنة. وأوضح نور الدين أن عددا كبيرا من القطع الأثرية سوف يتم كشف سرقتها مع فتح المتحف للجمهور لأن المرشدين السياحيين يعرفون جيدا كل القطع الأثرية.
وطالب نور الدين المجلس العسكري بإقالة حواس ومحاكمته على فتح المتحف المصري لليهود منذ 8 سنوات ليعبثوا بالمومياء المصرية الفرعونية الملكية وإدخاله لجمعيات يهودية إسرائيلية مشبوهة للمتحف.