أكد أمير منطقة الرياض رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة دولة مستقرة آمنة، وهذا ما ساهم في توفير الفرص المهيأة للجميع دون استثناء، فالعمل موجود ومتاح ومهيأ للجميع، والتنافس مطلوب بين الشباب.

وقال الأمير سلمان في كلمة وجهها للشباب لدى رعايته حفل تسليم جائزته لشباب الأعمال أمس بقاعة نيارة للاحتفالات بالرياض "إن احتفالية هذه الليلة لأبنائنا وبناتنا شباب وشابات الأعمال، امتداد لتشجيع هذه الدولة لشبابنا على العمل في كل مجال، فالدولة تعلم الشباب، وتوظفهم، ورجال الأعمال يوظفون، والعمل الحكومي والخاص في مصلحة الوطن".

وأضاف "نحن في دولة دستورها كتاب الله وسنة رسوله، وليس أعظم من كتاب الله وسنة نبيه في الحث على العمل، وقد جاء ذلك في أكثر من آية"، داعياً الشباب إلى العمل بدءاً من الصفر، ومن أول عمل يتاح لهم، وأن من يبدأ فسيصل" وقال مخاطبا الشباب "واسألوا آباءكم عن ذلك". وقام الأمير سلمان بتسليم الجوائز للفائزين بها بفروعها السبعة، وقدم تبرعا بمبلغ مليون ريال لصندوق الجائزة، كما قدم خالد بن آل إبراهيم مليون ريال للصندوق، فيما قدم صندوق مبادرات عبداللطيف جميل مليون ريال، ومليون ريال من شركة سابك، وقدم خالد السيف 250 ألف ريال، وعادل المسحل 100 ألف ريال، وصالح المعجل 100 ألف ريال، وشركة وطن 50 ألف ريال، وقدم طفل تبرعا بمبلغ 100 ريال فقط لصالح الصندوق.

على صعيد آخر، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمكتبه بقصر الحكم أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله كأمين عام للمجلس.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن بالغ شكره وتقديره للجهود المخلصة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والدفع بالعلاقات إلى الأمام لما فيه خير وصالح مواطني دول مجلس التعاون.

وقال "إن أمانة مجلس التعاون حظيت بكل الدعم والمساندة والمؤازرة من أمير منطقة الرياض، الأمر الذي مكنها من القيام بالمهام والمسؤوليات الموكلة إليها على الوجه الأكمل".

كما استقبل سموه، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري والوفد المرافق له، وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

إضافة لاستقباله أمس السفير متقاعد محمد بن منصور الرميح الذي قدم للأمير سلمان خلال اللقاء تبرعا يتمثل في تقديم 18 فيّلا سكنية بحي الملز يكون ريعها لصالح جمعية الأيتام "إنسان"، وقد شكره الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذا التبرع السخي داعيا الله بأن يكون ذلك في موازين حسناته، كما حث المواطنين المقتدرين المساهمة في هذا الميدان الخيري.

من جهة أخرى، يرعى أمير منطقة الرياض المؤتمر السنوي الـ11 للجمعية السعودية لطب حديثي الولادة خلال الفترة من 19 إلى 21 أبريل 2011، والذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.