بعد تراجع شعبيته بسبب مواقفه المناهضة لثورة 25 يناير، ووضعه في القائمة السوداء للفنانين الذين هاجموا الثورة، يحاول المطرب محمد فؤاد استرجاع شعبيته، وذلك عن طريق تقديم فيلم سينمائي عن ثورة 25 يناير مع التركيز على قصص الشهداء. وقال فؤاد إن الفيلم سيضم عددا كبير من النجوم, مشيرا إلى أنه يبحث حاليا عن منتج لتقديم الفيلم الذي يعود به للسينما بعد غياب.
إلا أن هناك عددا كبيرا من المتابعين والنقاد يرون أن فؤاد لن يتمكن من استرجاع شعبيته بسبب وعي جمهور السينما، حيث قال الناقد محد بدر الدين إن الجمهور المصري جمهور ذكي ولا يمكن أن يتم خداعه بسهولة، خاصة أن الجميع قد تابع تصريحات فؤاد وبكاءه بمرارة على الرئيس السابق حسني مبارك واتهامه لثوار يناير بعدم الوعي والعمل على تخريب البلاد.