حصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك خالد، وكدت أطير من الفرح بهذه الشهادة المشؤومة التي كنت أظن أنها ستضمد جراحي التي تنزف من الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم، وعندما ذهبت إلى جامعة الملك خالد والتي حصلت على شهادتي منها لعلي أحظى بوظيفة معيدة على الأقل، كون هذه الجامعة لا تمنح خريجي الماجستير وظيفة محاضر لحاجة في نفس يعقوب وكانت الصدمة بالنسبة لي أنه لا يوجد احتياج، وعندما سألتهم من يحدد الاحتياج، قالوا نحن من يحدده. والشيء الذي أذهلني أن استقدام الأجانب قائم على قدم وساق ونحن لا أحد ينظر لنا، وتخصصي أغلب من يقوم بتدريسه أجانب، ودفعتي عدد الخريجات فيها اثنتان فقط والباقيات مشرفات ومعلمات سوف يعدن لأعمالهن.

لا ننكر فضل المتعاقدين في تعليمنا، لكن لو كنا في بلادهم لوضعوا بدلا منا أبناء البلد، لأنهم الأحق بالفرص الوظيفية.