فاجأ وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المكلف الدكتور عبدالله الجاسر رواد المقهى الثقافي بفندق مداريم كراون مساء أول من أمس بإعلانه أمنيته مغادرة الوزارة في أسـرع وقت، كاشفا عما سماه حرمان موظفي وزارته من الانتداب لأن الوزارة تبعث مثقفين حقيقيين لتمثيل المملكة في الفعاليات الخارجية.

وأعلن الجاسر في لقاء مفتوح مع المثقفين أن الوزارة تدرس استحداث منصب وكيل الوزارة لشؤون المكتبات مشيراً إلى ملف كامل حول 82 مكتبة بالسعودية استغرق إعداده ستة أشهر بين يدي الوزير الآن.

وبين الجاسر أن دعم الملك لكل ناد أدبي بـ 10 ملايين، لا يعني إجبار الأندية على استخدام تلك الأموال في جهة إنفاق معين، بل إن الأمر متروك لهم ليختاروا بأنفسهم إن كانوا سيخصصونها للمباني أو خلافه، موضحا أن الدعم سيصل إلى حسابات الأندية حال وصوله في أسرع وقت. وطالب بتشكيل مجلس للأندية الأدبية يتكون من 16 من رؤسائها لمناقشة قضاياها الملحة.

وفيما يتعلق بمطالبة المثقفـين بصندوق للأدبـاء، أن الأمـر متروك للأندية، وقـال الجاسر إن ملتقى المثقفين السعوديين الثاني سيعقـد في يونيو المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين.

وفي معرض حديثه عن معرض الكتاب، قال الجاسر إنهم لم يكونوا راضين عن البرنامج الثقافي للمعرض، كاشفا عن إعادة النظر في برنامج المعرض الثقافي مستقبلا على أيدي فريق متخصص ولم يستبعد إدخال المسرح والسينما ضمن البرنامج.

وأشار الجاسر إلى أن تجاوب ضيفي الشرف في العامين الماضي والحالي "السنغال والهند" كان ضعيفا، وكان لا بد من التركيز على هذا الجانب حتى يكون ضيف الشرف داعماً للبرنامج الثقافي.