ثمن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ما قدمه قادة دول مجلس التعاون الخليجي من دعم لمساعي البحرين في تأسيس وإطلاق الحوار الوطني. وقال الأمير سلمان عقب إعلان وزراء خارجية دول المجلس تخصيص 10 مليارات دولار للبحرين "إن ما قدمه مجلس التعاون الخليجي من دعم استثنائي للبحرين هو خطوة نكن لها جزيل الشكر والتقدير لما أبدته الدول الشقيقة من روح قيادية حكيمة وتنسيق وتعاون أخوي في هذه الفترة وما تحمله من تحديات". وأضاف أن "هذا الدعم سيساهم في رفد وإثراء جهود التنمية الموجهة لصالح مواطني المملكة وستساعد في إنجاح وتعزيز مرحلة جديدة من برامج الإصلاح" مشيرا إلى أنه "سيتم إطلاق مخصص الدعم المالي إلى جانب الموازنة الوطنية وستتم مضاعفة النفقات المالية تحت إشراف ومتابعة البرلمان والدول المانحة".

وأشار ولي عهد البحرين إلى الحوار الوطني قائلا "إن التنسيق فيما بيننا قوي" و"الدعم الذي نحظى به من جميع دول مجلس التعاون للحوار الوطني يقوم بدور في الوقت الذي نسعى فيه إلى النهوض بالبحرين كأمة متحدة تسعى للوصول إلى تسوية سياسية تحظى بموافقة الجميع".

إلى ذلك تظاهر المئات من مؤيدي الحكومة أمس في مدينة "الرفاع" جنوب المنامة لاعتراض مسيرة مناوئة للحكومة تردد أنها ستتجه للديوان الملكي في المدينة، في وقت حذرت فيه وزارة الداخلية البحرينية من أن المسيرة "المحتملة" لمنطقة الرفاع عمل يهدد الأمن والسلم الاجتماعي.