وضعت اللمسات الأخيرة على التظاهرة المتوقعة اليوم في وسط بيروت تحت عناوين "إسقاط سلاح حزب الله" و"دفاعاً عن المحكمة الدولية" والتي ستشكل اختباراً جدياً وفاصلاً في ميزان القوى بين المعارضة والأكثرية، ونقلة نوعية في الصراع الدائر بأشكال مختلفة منذ عام 2005. وفيما يتوقع منظمو التظاهرة أن تتجاوز كل التوقعات من حيث الحشد والتنوع، تَنظر الأكثرية، وخصوصا حزب الله، بعين القلق إلى تداعياتها؛ خصوصاً وأن أوساطاً بارزة في قوى 14 آذار تتحدث عن عدم اقتصار تحرك اليوم على التظاهرة ووجود برنامج عريض للمعارضة والتي ستفاجئ الطرف الآخر. وحول الاحتمالات التي ترافق تظاهرة المعارضة، قالت مصادر أمنية إن قوى من الجيش وقوات الأمن بدأت بتنفيذ خطة أمنية واسعة الانتشار لضمان الأمن والحول دون حصول أي مواجهات.