أجمع عدد من عابري الطريق الدولي ظهران الجنوب - خميس مشيط، على ضرورة تطبيق نظام ساهر للحد من السرعة المتهورة التي تعد السبب الرئيسي للحوادث المرورية، لاسيما من قبل عدد من المراهقين الذين تسببوا في حوادث مؤلمة على أهم شريان حيوي يربط ثلاث مناطق إدارية هي: نجران وعسير وجازان، في ظل افتقاده لفرق من أمن الطرق والدوريات الأمنية.
وأجمع كل من علي صرار وسعيد محمد أبو طافش، على ضرورة التعجيل بتطبيق نظام ساهر لاسيما في المناطق الواقعة خارج النطاق العمراني لظهران الجنوب والحرجة وسراة عبيدة، والتي تشهد على مدار الساعة حـوادث مأساويـة ذهب ضحيتها أبرياء نتيجة للسرعة الزائدة. وأكدوا أن الإحصائيات الموثقة في إدارات المرور لأعداد الوفيات والإصابات، تؤكد حاجة الطريق لتطبيق نظام ساهر للحد من السرعة.
من جهته، أكد مدير مرور شعبة ظهران الجنوب، رئيس رقباء علي حسين القحطاني، حاجة الطريق الدولي إلى ست كاميرات "ساهر" متحركة على الطريق المزدوج، مشيراً إلى أنه تم تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة وإصابة خلال تسعة أشهر بسبب السرعة الزائدة، مبيناً أن مرور ظهران الجنوب وزع مئات من المنشورات والمطويات واللوحات الإعلانية لتوعية الجمهور بأهمية الالتزام بأنظمة المرور واتباع طرق السلامة.
إلى ذلك، دعا محافظ ظهران الجنوب حمود النايف الجميع إلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن للمحافظة على سلامة وسلاسة عملية السير سواء داخل المدنية أو على الطرق السريعة، مشدداً على ضرورة الوعي بخطورة السرعة الزائدة والتي ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء.