تحقيق الفارس خالد العيد المركز الثاني في بطولة جلوبال الدولية التي تضم صفوة فرسان العالم في أبوظبي مطلع الأسبوع الحالي لم يكن جديداً، إذ إن فرساننا عودونا دائماً في السنوات الأخيرة على المراكز الأولى، وعندما حل العيد ثانياً كان الفارق بسيطاً جداً بينه والأول الفرنسي روجيه بوستي الذي أنهى الجولة بزمن 40.14، في حين سجل العيد زمنا قدره 42.08، بما يعني أن الفارق أقل من ثانيتين.
وهذا يؤكد أن صندوق الفروسية الذي يرعى 6 فرسان هم خالد العيد ورمزي الدهامي والأمير عبدالله بن متعب وكمال باحمدان وعبدالله الشربتلي وفيصل الشعلان يسير في الطريق الصحيح.
الأمر الآخر المهم، هو الفارس السعودي الذي يجب أن يعرف أن المسؤولية باتت أكبر، وأن يدرك أهمية المرحلة المقبلة، وأن يواصل فرسان الأخضر السعودي استعدادهم وجاهزيتهم ومحافظتهم على تمارينهم اليومية كما عودونا دائماً للاستحقاقات الأخرى مثل البطولة العربية والبطولة المكملة المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 اللتين تستضيفهما الدوحة خلال الشهر الحالي، فالمشوار ما زال طويلاً والإنجازات التي ننتظرها أكبر مما مضى، فقد قطعنا نصف المشوار وبقي النصف الآخر.
والجميع يعول على فرسان الاتحاد السعودي للفروسية، خصوصاً في البطولة العربية التي سنكون قادرين على تحقيق ميداليتها وأولمبياد لندن 2012 الذي أكد خبراء ومهتمون برياضة قفز الحواجز أن السعودية قريبة فيه من تكرار إنجاز سيدني خصوصاً بعد نتائجها الأخيرة في كأس العالم وبطولة كالجري وأخيرا بطولة جلوبال.