اعتقلت الأجهزة الأمنية اليمنية أمير تنظيم القاعدة في محافظة مأرب شرق اليمن، خالد سعيد باطرفي (36 سنة) الملقب بـ"أبومقداد الكندي" مع عنصر آخر من التنظيم.

وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب نصب خالد باطرفي أميرا للتنظيم في محافظة أبين التي تعد من معاقل القاعدة في اليمن، وذلك إثر مقتل أميره السابق جميل العنبري في ضربة جوية استهدفت عناصر التنظيم في مديرية مودية في 14 مارس 2010. وقتل ثلاثة من أعضاء التنظيم وجنديان خلال اشتباك بعد هجوم مباغت لعناصر القاعدة استهدف نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة وادي عبيدة بمأرب.

إلى ذلك أصيب 13 شخصا من المعتصمين بساحة التغيير في صنعاء، المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، عقب تعرضهم لهجوم مباغت بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع نفذه موالون لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم مدعومين بقوات من الأمن في ساعة مبكرة أمس.




قتل ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة في اشتباك مسلح أعقب تنفيذهم لهجوم مباغت استهدف نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة وادي عبيدة بمأرب شرق اليمن، فيما تم اعتقال القيادي بالتنظيم خالد باطرفي بمحافظة تعز، جنوب البلاد. وأكدت مصادر أمنية مطلعة بمديرية أمن مأرب لـ "الوطن" أن جنديين وثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة قتلوا في اشتباك مسلح اندلع على خلفية هجوم مباغت شنته عناصر القاعدة على نقطة تفتيش عسكرية بمديرية الوادي بمأرب.

وأشارت المصادر إلى أن منفذي الهجوم من أعضاء القاعدة أطلقوا وابلا غزيرا من الرصاص باتجاه تجمع جنود نقطة التفتيش قبيل أن يحاولوا الفرار على متن سيارة نوع " فيتارا " ، إلا أن الجنود سارعوا بإطلاق النار على المهاجمين فأردوهم.

على صعيد آخر أكد مصدر أمني في محافظة تعز أن أجهزة الأمن ضبطت القيادي في تنظيم القاعدة خالد سعيد باطرفي، مشيراً إلى أن نقطة أمنية في المدينة ضبطت المذكور مع عنصر آخر من تنظيم القاعدة أثناء توجههما إلى ساحة الاعتصام في مدينة تعز. وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب قد نصب باطرفي أميرا لتنظيم القاعدة في محافظة أبين إثر مقتل أميره السابق جميل العنبري في الضربة الجوية التي استهدفت عناصر التنظيم في مديرية مودية في 14 مارس العام الماضي، ويكنى باطرفي بـ «أبو مقداد الكندي » ويبلغ من العمر 36 عاما.

إلى ذلك أصيب 13 شخصا من المعتصمين بساحة التغيير في صنعاء، المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، عقب تعرضهم لهجوم مباغت بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع نفذه موالون لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم مدعومين بقوات من الأمن في ساعة مبكرة أمس.

في تعز أصيب العشرات من المعتصمين في ساحة الحرية بإصابات مختلفة إثر إطلاق قوات الأمن الغازات السامة والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي على المعتصمين في محاولة لفض الاعتصام بساحة الحرية بالقوة. وبحسب مصادر في اللجان المنظمة للمعتصمين فإن مجموعة من رجال الأمن بزي مدني اعتدت قبل ظهر أمس على مسيرة أغلبها من الطلاب كانت تهتف برحيل صالح أثناء توجهها نحو ساحة الاعتصام بالحجارة والعصي والآلات الحادة.

وأوضحت ذات المصادر أن قوات الأمن بقيادة مدير أمن المحافظة الجديد عبد الله قيران حاولت اقتحام ساحة الحرية وفض الاعتصام من خلال إطلاق الرصاص الحي فوق رؤوس المعتصمين وإلقاء القنابل السامة والمسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة العشرات، حيث اكتظ المستشفى الميداني بالمصابين، من بينهم ناشطون حقوقيون وأكاديميون من بينهم الدكتور بجامعة تعز عبدالله الذيفاني. وجاء الهجوم على ساحة الحرية في تعز بعد يومين من تعيين مدير أمن عدن السابق العميد عبدالله قيران مديرا لأمن تعز، وهو الذي توجه إليه تهمة إصدار التعليمات باستخدام القوة لتفريق المتظاهرين.