أعربت منظمة الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" عن خشيتها من حدوث تراجع كبير في قطاع الطيران جراء الكارثة الطبيعية التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان الجمعة الماضية.
وذكرت "أياتا" أمس في جنيف أنه من المتوقع ألا تتعافى شركات الطيران من هذه الأزمة قبل بداية النصف الثاني من العام الجاري على أقل تقدير.
ويبلغ حجم سوق الطيران الياباني وفق بيانات "أياتا" 62.5 مليار دولار، حيث يشكل نسبة 6.5% من حجم النقل العالمي و10% من قيمة مبيعات هذا القطاع عالميا.
وقالت المنظمة إنه إلى جانب حركة النقل الجوية داخل اليابان، ستتضرر كذلك جراء هذه الكارثة شركات طيران في كل من الصين وتايوان وكوريا الجنوبية.
وتشكل قيمة مبيعات رحلات الشركات الصينية مع اليابان أكثر من 20% من إجمالي قيمة مبيعاتها.