زادت الخسارة الأخيرة التي مني بها الاتفاق أمام الفتح (صفر/1) الخميس الماضي في دوري زين للمحترفين في الشرخ بين مدرب الفريق الروماني إيوان مارين وإدارة النادي، خاصة أنها الخسارة الثانية على التوالي للفريق الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري والتي أعقبت خسارته أمام الفيصلي في الجولة الماضية.

ورغم الرفض الرسمي الذي أبدته إدارة النادي للأنباء التي تحدثت عن نية مسبقة لإقالة مارين، إلا أنها بدأت بالفعل البحث عن خيارات جديدة من المدربين تحسبا لإقالة محتملة للمدرب الذي يقود الفريق منذ منتصف الموسم الماضي.

وعلمت "الوطن" أن حالة التذمر بين صفوف بعض اللاعبين وصلت درجة كبيرة، ووصل صداها للإدارة الاتفاقية على خلفية العلاقة المتوترة للمدرب مع أكثر من لاعب منذ بداية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي قد يعجل برحيله وسط ترحيب كبير من قبل اللاعبين، وذلك قبل 10 أيام من لقاء الاتفاق الهام مع نادي الهلال في الدوري.

يذكر أن الحديث عن إقصاء المدرب الروماني لم يكن الأول هذه المرة بعد أن تم تداوله بقوة بداية الموسم، إلا أن تحسن النتائج مع بعض الآراء في مجلس الإدارة تسببا في الإبقاء على المدرب حتى الآن رغم النقد الذي يجده لطريقته الفنية التي يسير عليها الفريق والتي يرى معارضوه أنها قلصت من حظوظه لتحقيق إنجاز في المسابقات المختلفة.