* حتى لا نرى "عضو نائم" في مجلس الشورى كما رأينا منذ مدة قريبة صورة أحدهم! أجد أنه لا مانع من "النوم" ما دامت هموم المواطنين تغني "سهر الليالي" لفيروز، أحيانا أقول "ليتهم ناموا" جيدا بدلا من الاستيقاظ المشوش الذي يجعل أحدهم "يفجعنا" بكوابيس اليقظة! كرفض العلاج المجاني ورفض بدل السكن للمواطنين.. إلخ. آخرها ما جاء في "الوطن" منذ أيام على لسان أحدهم من تشجيعه لزواج السعوديين من أجنبيات ويقف ضد العكس؛ لأنه "بسلامته" يرى زواج الأجانب من السعوديات ليس من أجل عيونهن! يعني يا "دكتور" زواج الأجنبيات من السعوديين "علشان" عيونهم أم جيوبهم؟! فبحسب مشاهداتي اليومية "عيون السعوديين ليست زرق ولا خضر" ولا أظن أن "الكِرش" من مواصفات الوسامة! لكن يبدو أن العضو أثناء نومه رأى "كابوسا" أطلعنا عليه! ولهذا أقول "تعوذ من أبليس وأنا أختك ثاني مرة، واقرأ المعوذات فما قلته أضغاث يقظة!".
* بدأت أشك حقيقة بأن مسؤولي وزارة التربية والتعليم يعانون من أزمة "ساهر"، وأنهم لا ينامون جيدا مما يفقدهم التركيز أثناء إصدار قراراتهم! الدليل؛ أنهم علقوا الدراسة في كل من الرياض والمنطقة الشرقية والقصيم وحائل بينما لم تفصل مسافة المطر زمنيا وبغزارة بينها وبين منطقة جازان! "قلة النوم" جعلتهم يضيعون خريطة جغرافية المملكة ونسوا جازان! التي تفقد كل عام ومنذ سنوات طويلة شهداء غرقى في سيول أوديتها وبطونها، ناهيك على أن المأساة تزداد لسوء الخدمات الصحية والبلدية والتعليمية مما يجعل أخطار هذه السيول مضاعفة في جازان، كل هذا لم يدر في خلد المسؤولين نتيجة السهر الزائد عن اللزوم لتطوير العملية التعليمية! لهذا أنصح وزارة المالية بصرف "بدل نوم" يمكن أن تكبر الخريطة أمامهم!
* "يا دوب صحينا" من كابوس "رشاقة" وكيل وزارة في السطو على أراض حكومية بالملز في الرياض بما يقارب 450 مترا "متر ينطح متر"، ومخالفته لتصريح البناء من تسع شقق إلى 27 شقة؛ حتى استيقظنا على فتح تحقيق تلاعب مدير أحد فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف اختلس 400 مليون نتيجة التلاعب في مخصصات الصيانة والنظافة ومباني المساجد! لكن لا يطلع لنا هذه المرة "عفريت هامور" يتهم بالاختلاس، لأني أعرف أن الجني "غلبان" ما يحصل إلا 200 مليون بس! وننتظر كما أخبرتنا إحدى الصحف بكف يد وكيل الوزارة عن العمل وبدء التحقيق معه ماذا سيحل بعد ذلك!
* سبحان الله؛ الحادث المروع الذي جرى على طريق حائل والذي ذهبت ضحيته 12 طالبة في عمر الزهور مع السائق رحمهم الله جميعا؛ صار بسبب "السائق المتوفى" الذي يتحمل المسؤولية كاملة! وليس بسبب الحفرتين المفزعتين في عرض الطريق التي وقع عليها الحادث! هذا هو ما توصلت إليه لجنة التحقيق الموقرة.. بصراحة "ما شاء الله عليهم عيني عليهم باردة؛ يعني لا يكفي الأموات موتهم بل أيضا اتهامهم بموتهم"! ولم ينقص سوى إفادتهم بأن توجب محاكمة السائق الميت ودفع الدية لأهالي المتوفيات! لا شيء مستبعد! أما أنا فأقول: "بطلوا سهر الله يصلحكم واصحوا؛ وخلوا ساهر يشوف شغله؛ راح تشغلنا "الكوابيس حسبي الله عليها وعلى أصحابها"!