استجاب عدد من رجال الأعمال في الطائف لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة وأقروا صرف راتب شهرين لموظفي مؤسساتهم وشركاتهم.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية رئيس مجموعة أحمد العبيكان للاستثمارات العقارية أحمد العبيكان إن مجموعته أقرت صرف راتب شهرين إضافيين لجميع موظفي مجموعته وذلك استجابة لتوجيه خادم الحرمين، داعيا الله أن يكتب أجر ما قدمه رجال الأعمال من دعم للعاملين في شركاتهم ومؤسساتهم لخادم الحرمين الشريفين.

من جهته أشاد صاحب المصنع الوطني لمنتجات الألبان بالطائف الشيخ تيسير بن خليل الضابط بما أصدره خادم الحرمين الشريفين من قرارات هدفت إلى رفاهية المواطن سواء أكانت في مجال صرف الرواتب الإضافية، أو حل إشكالات الإسكان من خلال دعم برنامج الإسكان ورفع قيمة القرض العقاري.

وبيّن رجل الأعمال مشعل بن سرور الزايدي أن قرارات خادم الحرمين الشريفين حاصرت الفساد من خلال إنشاء أول هيئة لمكافحة الفساد، مشيرا إلى أن الدور المنوط بهذه الهيئة دور هام وستكون لها آثار إيجابية في مجال الإصلاح وخاصة أن قرار الملك لم يستثن كائنا من كان من متابعة هذه الهيئة الإصلاحية.

وأكد اللواء متقاعد يحيى بن سرور الزايدي أن إحداث 60 ألف وظيفة في وزارة الداخلية خطوة موفقة من لدن خادم الحرمين الشريفين تهدف إلى تعزيز حفظ الأمن الذي يعتبر أهم المطالب التي تنشدها الشعوب.

ونوه الزايدي بدعم خادم الحرمين لرجال الأمن ورجال القوات المسلحة الذين هم حماة الوطن من خلال ترقية كل من يستحق الترقية وصرف مستحقات كل من له مستحقات والاهتمام بإسكان رجال القوات المسلحة البواسل الذين كان لهم الدور الأكبر بعد الله في ردع المعتدين على الحد الجنوبي.

وألمح رجل الأعمال محمد بن سعيد بافيل إلى أن سياسة خادم الحرمين الشريفين في مجال الإصلاح واضحة جدا وخطواته ثابتة، مشيرا إلى أن ما تم إصداره من قرارات كانت تصب في مجال الإصلاح الذي بدأه الملك منذ تسلمه زمام الحكم.

من جهته أوضح مدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس أن أكثر من 250 ألف طالب وطالبة عادوا أمس إلى مدارسهم وهم يلهجون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، مبينا أنه تم تخصيص الدقائق الأولى من اليوم الدارسي وبرنامج الطابور الصباحي للحديث عن إنجازات خادم الحرمين.

وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها إلى أبناء شعبه يوم الجمعة الماضي حملت دلالات عظيمة كان من أبرزها التلاحم الذي يربط بين القيادة والشعب والحب الذي يكنه الملك لأبناء شعبه.