يمكن القول إن "إجادة اللغة الإنجليزية"، كانت العائق الأول لعدد كبير من زملاء "مهنة البحث عن المتاعب"، بالمؤسسات الصحفية المحلية، المكلفين بتغطية فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى جدة الاقتصادي.

"الانجليزية" التي تعد اللغة الرسمية والرئيسية لـ 85% من التجمعات السياسية الدولية، والمؤتمرات والمنتديات العالمية الاقتصادية وغيرها، لم يخرج منتدى جدة عن ذلك السياق، فالصحفيون الحاضرون للتغطية المهنية، واجهوا هذه المعضلة، ووقعوا بين خيارات محددة، إما جلب مترجم من الضيوف يجيد التحدث باللغة الأكثر انتشاراً في العالم "الإنجليزية"، أو ينحصر سؤال أحدهم خلال جلسات نقاش المنتدى، لوجود فريق الترجمة الرسمي للمنتدي الذي يتيح هذه الخاصية.

من ناحيته أكد الزميل علي شرايه من صحيفة الشرق الأوسط أن عدم إلمام عدد قليل من الصحفيين باللغة الإنجليزية أثر على مواد الصحف الحصرية، خصوصا في ظل وجود ضيوف كبار من خبراء أجانب في القطاع المالي والاقتصادي.

شرايه قدم حزمة مطالب لتنمية الإجليزية لدى الصحفيين، الأول يقع على عاتق الزملاء أنفسهم، بتطوير قدراتهم والثاني وجهه للمؤسسات الصحفية، التي عليها دور مهم في تمكين صحفييها من إجادة الإنجليزية، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي تمر بها المملكة، في استضافة مؤتمرات عالمية ذات ثقل كبير.