أكد رئيس المجلس الوطني السوداني "البرلمان" أحمد إبراهيم الطاهر أن السودان لن يكون قاعدة للإرهاب من منطلق حرصه على أمنه واستقراره. وأضاف خلال زيارة لمقر البرلمان البلجيكي في بروكسل، إن المباحثات الجارية الآن في العاصمة القطرية الدوحة ستتوج باتفاق سلام في دارفور نهاية أبريل المقبل. وتابع أن دولة جنوب السودان ستقوم في التاسع من يوليو القادم ، مؤكداً تعاون الدولتين في المجالات كافة.
ومن جانبه قال عضو وفد البرلمان السوداني مهدي إبراهيم إن السودان "دخل في عهد جديد ويريد فتح صفحة جديدة مع الدول الأوروبية بعد التحول الذي شهده مؤخراً". وأضاف "إننا نبحث عن السلام الإستراتيجي بين شمال وجنوب السودان". وفي المقابل عبر رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك خلال لقائه الوفد البرلماني السوداني عن ارتياحه لإدارة الأوضاع في السودان والتي تجلت في عمليتي الانتخابات والاستفتاء وإعلان الحكومة القبول بنتائجهما. وقال إن لأوروبا تجارب كثيرة في الانفصال كيوغسلافيا، وأن الانفصال تصاحبه بعض المشاكل، متمنياً أن يستطيع السودان تخطي هذه المشاكل بالتوجه نحو التنمية وإحلال السلام بين الدولتين، مؤكداً تفهمهم في البرلمان الأوربي لقضايا السودان.
