مررت وما زلت أمر بتجربة روتينية قاتلة في محاكمنا الموقرة، فالمعاملة التي لا تستغرق أياما معدودة أو شهورا معدودة نجدها تستغرق للأسف سنوات ولأني أتحدث إليكم عن تجربتي الشخصية مع هذه المحاكم إلا أن تجربتي هذه للأسف أتوقع بل أجزم أنها قد مرت على الجميع من تأخير للمعاملات وإعطاء مواعيد قد تصل أحيانا إلى عدة شهور أو عدم حضور القاضي في يوم الجلسة لعذر قد شرعه، مما يتطلب على المراجع المسكين الذي لا حول له ولا قوة أخذ موعد جديد، وبما أن حكومتنا الرشيدة قد أولت محاكمنا كل اهتمام فأرجو من ولاة أمر هذا البلد المعطاء ومن وزارة العدل النظر في أمر هذه المحاكم وتحديث أنظمتها أسوة بالدول المجاورة وزيادة توظيف القضاة حتى يتناسب مع الزيادة المطردة للمواطنين.