15 مستفيدا يمثلون الدفعة الـ19 أطلق سراحهم من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية مطلع الأسبوع الجاري، بعد قضائهم فترة زمنية بالمركز تراوحت بين 10 أشهر وسنة.
المستفيدون الـ15 ليس بينهم أحد من العائدين من جوانتانامو، وجميعهم من الموقوفين في الداخل بعد أن استكملوا برامج المركز، وظهرت عليهم المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من الدورات العلمية والتدريبية المتنوعة، وألحقوا فور إطلاق سراحهم ببرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لهم.
وقال مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عبد الرحمن الهدلق لـ"الوطن" أمس، إن المستفيدين من المركز يخضعون لعشرات البرامج التأهيلية المتنوعة، لافتا إلى أن وصف الشخص يتغير من موقوف إلى مستفيد فور التحاقه بالمركز.
وأشار إلى أن المستفيد يتابع بعد خروجه من المركز عبر برنامج الرعاية اللاحقة، إذ يتواصل مع البرنامج من جميع الجهات، وتقدم له الخدمات المختلفة، إضافة إلى متابعته أمنياً.
وأكد الهدلق أن برنامج الرعاية اللاحقة يقدم خدمات عديدة للمستفيد من تدريب وتعليم وتوظيف ويساعد في تلبية احتياجاته.
وتمتع المستفيدون الذين تم إطلاق سراحهم خلال الفترة التي قضوها بالمركز بثلاث إجازات قصيرة لمدة 10 أيام لإجازة الربيع 1432، و25 يوما لإجازة عيد الفطر المبارك 1431، و11 يوما لإجازة عيد الأضحى المبارك 1431، إضافة إلى تمتع بعضهم بإجازات استثنائية موقتة وعرضية للمشاركة في مناسبات عائلية خاصة.
كما هيأ المركز الفرصة لعدد منهم لتأدية مناسك العمرة مع ذويهم في شهر رمضان المبارك، وزيارة المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى أداء فريضة الحج لعام 1431 ضمن الحملة السنوية التي ينظمها المركز للمستفيدين وذويهم.
شهد مطلع الأسبوع الجاري إطلاق سراح المجموعة التاسعة عشرة من المستفيدين من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وعددهم 15 مستفيدا، بعد قضائهم فترة زمنية بالمركز تراوحت بين 10 أشهر وسنة، استكملوا خلالها برامج المركز، وظهرت عليهم المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من الدورات العلمية والتدريبية المتنوعة. وتم إلحاقهم فور إطلاق سراحهم ببرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لهم.
وعلمت "الوطن" أن المطلق سراحهم هم من الداخل، وليسوا من معتقلي جوانتانامو العائدين.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن الهدلق لـ"الوطن" أمس، أن المستفيدين من المركز يخضعون لعشرات البرامج التأهيلية المتنوعة. لافتا إلى أن وصف الشخص يتغير من موقوف إلى مستفيد.
وأشار الهدلق إلى أن المستفيد يتابع بعد خروجه من المركز عبر برنامج الرعاية اللاحقة، حيث يكون على تواصل مع البرنامج من جميع الجهات، ويتم تقديم الخدمات المختلفة له عبر البرنامج، وتذليل العقبات التي قد تواجهه، إضافة إلى متابعته أمنيا. وأكد الهدلق أن برنامج الرعاية اللاحقة يقدم خدمات عديدة للمستفيد من تدريب وتعليم وتوظيف ويساعد المستفيد على تلبية احتياجاته.
وتمتع المستفيدون الذين تم إطلاق سراحهم خلال الفترة التي قضوها بالمركز بثلاث إجازات قصيرة لمدة 10 أيام لإجازة الربيع 1432، و25 يوما لإجازة عيد الفطر المبارك 1431، و11 يوما لإجازة عيد الأضحى المبارك 1431، إضافة إلى تمتع بعضهم بإجازات استثنائية موقتة وعرضية للمشاركة في مناسبات عائلية خاصة.
كما هيأ المركز الفرصة لعدد منهم لتأدية مناسك العمرة مع ذويهم في شهر رمضان المبارك، وزيارة المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى أداء فريضة الحج لعام 1431 ضمن الحملة السنوية التي ينظمها المركز للمستفيدين وذويهم.
وشارك بعض المستفيدين في هذه المجموعة في رحلة خاصة تم تنظيمها إلى الدرعية ضمن فعاليات اليوم الوطني للمملكة، وكذلك زيارة معرض الكتاب، وخضع بعض المستفيدين لعدة دورات تدريبية أكسبتهم المهارات والمعارف التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية ذات العلاقة بمهارات اتخاذ القرار والاتصال، وتحديد أهداف الحياة.
مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية
• أنشئ عام 2006، ويتميز بإعادة تأهيل الموقوفين في قضايا لها علاقة بالإرهاب.
• يعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشبان المغرر بهم.
• استطاع تأهيل العائدين من معتقل جوانتانامو.
• يضم برنامج الرعاية 10 برامج متفرعة موزعة على الجوانب "الشرعية، الأمنية، الثقافية، النفسية، الاجتماعية، الطبية، الإبداعية، التدريبية، الرياضية، والإنسانية".
• أكتوبر 2010: إطلاق سراح المجموعة الـ16 من المستفيدين، وعددهم 11 شخصا.
• يناير 2011: إطلاق سراح المجموعة الـ17 من المستفيدين، وعددهم 10.
• مارس 2011: إطلاق سراح المجموعة الثامنة عشرة من المستفيدين، وعددهم 12.
المجموعة الـ19
• تضم 15 مستفيدا.
• قضوا بالمركز لاستكمال البرامج ما بين 10 أشهر وسنة.
• تمتع المستفيدون خلال الفترة التي قضوها بالمركز بثلاث إجازات.
• تمتع بعضهم بإجازات استثنائية للمشاركة في مناسبات عائلية خاصة.
• هيأ المركز الفرصة لعدد منهم لتأدية مناسك العمرة مع ذويهم في رمضان الماضي وزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء فريضة الحج 1431.
• شارك بعضهم في رحلة خاصة إلى الدرعية ضمن فعاليات اليوم الوطني وزيارة معرض الكتاب.
• خضع بعضهم لعدة دورات تدريبية أكسبتهم المهارات والمعارف التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل.
