قتل جنديان أطلسيان بانفجار قنبلة جنوب أفغانستان وبهجوم في شرقها، حسبما أعلن بيان للناتو أمس. ولم يكشف البيان عن هوية القتيلين، إلا أن معظم القوات الأجنبية المنتشرة في جنوب وشرق أفغانستان من القوات الأميركية. وبذلك ارتفع عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى 117 جندياً بينهم 82 أميركياً.

وفي السياق، قتل 14 مسلحا من طالبان، بينهم نائب حاكم الإقليم الملا محمد ظاهر بغارة نفذتها طائرات أطلسية استهدفت مخبأ لنشطاء الحركة في منطقة غين بمديرية نجراب بولاية كابيسا، وفقا لقائد شرطة المديرية عطا محمد نظري أمس.

إلى ذلك، أطلق حرس الحدود الإيراني النار على تسعة أفغان حاولوا التسلل إلى إيران قرب معبر "إسلام قلعة"، فقتلت 8 منهم، وفقا للناجي الوحيد منهم ويدعى عبدالخليل بعد أن سلم نفسه إلى السلطات الأفغانية في الحدود.

من جانبها طالبت وزارة الخارجية الأفغانية، القنصلية الإيرانية في مدينة هيرات بإجراء تحقيق في الحادثة وتسليم جثث قتلى الهجوم إلى الجانب الأفغاني.

وفي باكستان، قتل الجيش 50 متمردا إسلاميا وخسر أربعة من جنوده بمعارك في مقاطعة مهمند بالمناطق القبلية شمال غرب البلاد معقل حركة طالبان وملاذ تنظيم القاعدة، كما أعلن أمس مسؤولون محليون.

في غضون ذلك، أعدمت حركة طالبان باكستان أمس ثلاثة من رجال القبائل بعد إدانتهم بتهمة التجسس لصالح القوات الأميركية في منطقة القبائل الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية. وعثر على جثث الرجال الثلاثة بمقاطعة وزيرستان، وبالقرب منها رسالة تفيد بأنهم اعترفوا قبل إعدامهم بالتجسس لحساب الولايات المتحدة.

كما أصيب 7 جنود ومدني بهجوم تفجيري استهدف دورية عسكرية بمقاطعة بنجور في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

إلى ذلك، كشفت أجهزة الأمن أمس عن تلقيها معلومات تفيد بتسلل 10 مهاجمين انتحاريين إلى المدن الباكستانية لتنفيذ هجمات انتحارية على أهداف أمنية وحيوية انتقاماً للعمليات العسكرية الجارية في منطقة القبائل ضد حركة طالبان.