تقوم الشؤون الصحية بالطائف حاليا بربط مستشفياتها الطرفية بخطوط هاتفية "ساخنة" من أجل سرعة التواصل في حالات الكوارث والتنسيق للحالات، ضماناً لعدم انشغال الخطوط الهاتفية كونها مخصصة للطوارئ.

وأوضح الناطق الإعلامي، ومدير غرفة العمليات بصحة الطائف سعيد الزهراني أمس، أنه سيتم قريباً تركيب الخطوط الساخنة بعد أن تمت الموافقة عليها من أجل ربط غرفة العمليات بالخطوط الساخنة مع المستشفيات الأخرى وعمليات الهلال الأحمر ليضاف ذلك إلى الخط الساخن الذي يعمل حاليا مع عمليات الدفاع المدني. وأشار إلى أن الخطوط الساخنة تعمل بمجرد رفع السماعة فوراً دون الحاجة إلى استخدام الأرقام, مضيفاً أنه لا يمكن انشغال الخط "الساخن" كون كل مستشفى يخصص له رقم ولا يمكن الاتصال منه إلا بين العمليات والمستشفى أو القطاع المعني. وأوضح الزهراني أن المستشفيات الطرفية وعمليات الهلال الأحمر والدفاع المدني وأمن الطرق والمطار مرتبطة حاليا لاسلكيا بغرفة عمليات مما يسهل مهام تلقي البلاغات وتمريرها بين كافة الأطراف في حالات الحوادث والكوارث المختلفة في جميع الأوقات.

وذكر الزهراني أن غرف العمليات في الصحة تعتبر من أهم الأقسام التي تسهم في تذليل الصعاب أمام تنقل الحالات بين المرافق الصحية, إضافة إلى أهميتها في حالات الحوادث والكوارث كونها همزة الوصل بين مختلف القطاعات, مضيفاً أن عدد الأجهزة اللاسلكية حاليا تجاوز 650 جهازاً موزعة بين المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف وسيارات الخدمات التي لها دور في العمل الميداني.

من جهة أخرى، انتقلت غرفة العمليات والاتصالات اللاسلكية بالطائف إلى مبناها الجديد بعد أن تم تأثيث المبنى وتجهيزه, وتوفير مولد كهربائي ضخم من أجل العمل تحت أي ظروف في حالة انقطاع التيار الكهربائي العام لأي سبب من أجل أن تواصل العمليات دورها على الوجه المطلوب, كما زودت ببطاريات احتياط لمواجهة أي ظروف أخرى قد تواجه المولد الاحتياطي. ويجري العمل حاليا على تطوير شامل لآلية العمل في إدارة العمليات.