لماذا مازال هناك بيننا عداء وتعال لمن حظي بكرسي دوار على الواقف على رجليه حاملا شكواه.

يقولون العلم نور وليس تسلطا، ألا يحق لي أنا الطالب أن أختار ما أجد نفسي فيه, وأن أحظى بفرصة لخدمة وطني في المجال الذي أتقنه، ألا يحق لي أنا الطالب أن أحول من تخصص اختاروه لي إلى تخصص اخترته أنا. أصبحت أمنية .. عفوا أصبح استجداء ولن ينفع فوالدتي حين ولادتي نسيت معلقة الـ "واو" ولم تضعها في فمي.

كالحلم جاءت الفرصة - فرصة التحويل - وحسبت أنني استغللتها جيدا أخبروني باستحداث قسم جديد في كلية التربية - تربية فنية، وأتممت ما علي من إجراءات التحويل وطابقتها مع الشروط وأصبحت أعيش حلم التحويل منذ شهر، وأفقت الثلاثاء على حقيقة أنه لازال بيننا أياد ما خلقت إلا لاغتيال الرغبات، كانت كلمة مني وجملة منه كافية لأعلم مدى الرقي في التعامل الذي نتلقاه نحن الطلاب . مني "لماذا؟" ومنه "كذا ما أبغى أحولك..!". لا أدري ما السلطة عذرا عنيت السلطة التي اختصها عن غيره ليتفوه بما قال، أطلت ولكن من حر ما بي, إن كان هناك إنصاف فسأقرأ وسأحول وسيقاضى وإن لم يكن فالله حسبي.