أحدثت مُدرّسة إيطالية في سلك التعليم الثانوي جدلا بإيطاليا, بعد أن عبرت عن مواقفها الرافضة لما وصفته بالهيمنة الصهيونية على إيطاليا وعلى الغرب بصفة عامة. و كانت المُدرّسة بباربار ألبيرتوني والتي تعمل بمؤسسة تعليمية بميلانو, قد نشرت أول أمس بموقعها الإلكتروني مواقف شككت في المحرقة وأنها جاءت لخدمة من وصفتهم بالصهاينة ودولة إسرائيل، مؤكدة أن عددا من السياسيين الإيطاليين أصبحوا أداة في يد الصهاينة والدولة العبرية حسب قولها. وقالت إن رئيس الدبلوماسية الإيطالي فرانكو فراتيني هو خادم لإسرائيل ويسعى جاهدا لإرضائها وأن حرية الرأي والتعبير بإيطاليا يتم التضييق عليها فقط عند نفي المحرقة حسب رأيها. و قالت مصادر بوزارة التعليم الإيطالية إنها سترسل لجنة تحقيق خاصة مكونة من عدد من المفتشين للتحقيق مع المُدرّسة ومعرفة إن كانت تتبنى فعلا المواقف التي عبرت عنها في موقعها الإلكتروني مؤكدة أنه في حالة ثبوت صحة الاتهامات الموجهة إليها فستتخذ في حقها إجراءات قانونية وعقوبات صارمة . وهاجم عدد من الأحزاب السياسية الإيطالية خصوصا اليمينية منها مواقف المُدَرِّسة التي اعتبروها معاداة للسامية مطالبين باتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضدها مع إبعادها عن مجال التعليم و توقيفها عن العمل.