يبدأ المرصد الحضري بمحافظة ينبع إجراء المسوح الميدانية في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية اليوم. وتشمل تلك المسوح 2500 أسرة في 40 حياً من أحياء المحافظة، تم اختيارهم بحيث يمثلون جميع الأنماط السكانية والشرائح المعيشية المختلفة وفق برنامج زمني يستغرق 30 يوماً.

ويأتي إجراء المسوحات عقب موافقة أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المرصد الحضري الأمير عبد العزيز بن ماجد، المتضمنة إنشاء وتشغيل المراصد الحضرية بمحافظات منطقة المدينة المنورة واتخاذ كافة التدابير التي من شأنها الإسهام في قيام مراصد المحافظات بالواجبات والمهام المناطة بها.

وأوضح أمين عام المرصد الحضري للمدينة المنورة الدكتور حاتم بن عمر طه أمس، أن المرصد الحضري بالمنطقة قدم الدعم الفني والتقني إضافة إلى تدريب الباحثات على آلية تنفيذ المسوح الميدانية بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية "GIS System" لأول مرة في محافظة ينبع، وآلية تعبئة الاستبيانات وفق الأساليب العلمية المعتمدة دولياً. كما تم منح الباحثات بطاقات تعريفية معتمدة من قبل بلدية ينبع لإبرازها للمبحوثين عند الحاجة.

وأضاف طه أن أعمال المسوح الميدانية تتم بالتعاون مع محافظة وبلدية وشرطة ينبع وجمعية رضوى، وسيتم إجراء المسوح في الفترة المسائية في الأحياء المختارة، تحت إشراف فريق العمل المكون من رئيس بلدية ينبع، المشرف العام على المسوح الميدانية والمنسق العام والمنسق الإداري.

وأشار إلى أن الهدف من المسوح الميدانية هو معرفة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسر ومصادر دخل وإنفاق الأسرة التي على ضوئها يتم إنتاج عدد من المؤشرات الحضرية.