أكد أمين عام اللجنة الوطنية المساعد مدير مركز البحوث والدراسات بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور فائز بن عبدالله الشهري، على أهمية تفعيل مجالس الأحياء في الحد من انتشار المخدرات والسلوك المنحرف، من خلال تعزيز دور عمد ورؤساء مراكز الأحياء والفعاليات الاجتماعية للمساعدة في تنظيم برامج رياضية وثقافية ومجتمعية لاستثمار وقت فراغ الشباب.

وبين الشهري خلال المحاضرة التي أقامتها أول من أمس إدارة التربية والتعليم بمحايل، على هامش حملة التوعية بأضرار المخدرات تحت شعار "معاً لتبقى مدارسنا بلا مخدرات"، وشارك فيها عدد من التربويين ومشايخ ونواب القبائل وأئمة المساجد، أن مجالس الأحياء تهدف إلى تنمية الذات والمواهب والقدرات والمهارات لدى الشباب وتحصينهم من الانحراف وتنمية الحس الاجتماعي لديهم من خلال المشاركة في مناشط الحي.

وناقش الشهري تنفيذ مسابقات رياضية وثقافية للشباب ومسرح الحي ومجموعة أصدقاء الحي ودورات تطوير مهارات وقدرات وبرامج توعوية أسرية وأنشطة مجتمعية متنوعة، إضافة لمناقشة الدراسات والخطط لهذه لمشاريع والبرامج والأنشطة وأساليب للقياس والتقويم والنتائج لهذه المشاريع من خلال مسوح استقصائية ودراسات تقويمية وبحوث نوعية ومقابلات شخصية.

وأوضح مستشار اللجنة الوطنية ناجح العنزي، أن مركز الاستشارات للتعافي يقدم خدمات تسهم في معالجة المدمن وإصلاحه وتوجيهه وذلك بسرية تامة، مؤكداً أن المركز ساهم في علاج الكثير من المدمنين والذين أصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الأسر والأفراد في التصدي لهذه الآفة الخطيرة.

ومن جانبه، ثمن مدير التربية والتعليم بمحايل، المشرف العام على الحملة الدكتور حسن إدريس، جهود فريق العمل لحملة التوعية بأضرار المخدرات متمنياً أن تحقق الحملة أهدافها المنشودة.

إلى ذلك، ناشد نائب المدير التنفيذي لحملة التوعية بأضرار المخدرات مدير وحدة الخدمات الإرشادية سعد بن إبراهيم الفلقي، الجميع الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الآفة للحد من انتشارها، مطالباً فريق العمل بمتابعة الحملة ميدانياً وفق تقارير يومية من واقع الميدان التربوي.

وأشار إلى أن هناك فريق عمل سيزورالأحياء للاطلاع على المرافق الرياضية والمساجد والحدائق والمدارس وأماكن تجمعات الشباب وتجهيزها من أجل تفعيل مجالس الأحياء والبدء في نشر ثقافة كيف يحمي الحي شبابه.