عززت منظمات الأمم المتحدة من جهودها الرامية إلى معالجة ما أصبح وضعاً صعباً في ليبيا، حيث فر أكثر من نصف مليون شخص منذ بدء الاحتجاجات والقتال بينما تشرد داخليا أكثر من 330000 شخص. وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن نحو 10 آلاف ليبي قد عبروا من غرب ليبيا إلى منطقة دهيبة في جنوب تونس خلال الأيام العشرة الماضية. وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه مهاشيتش إن ارتفاع عدد اللاجئين والمشردين بسبب القتال يضع ضغطا إضافيا على المنظمات الإنسانية التي تعاني من نقص حاد في التمويل.