لجنة الانضباط تغرم الهلال والشعلة على شغب بعض الجماهير وقذفها لعبوات مياه وحجارة على كل من في الملعب من لاعبين واحتياط وإداريين وحتى مصورين..

هذا السلوك المنفلت الذي ظهر جلياً قبل بدء المباراة بأكثر من ساعتين، كان ينذر بأن هناك خطراً قادماً من تجاوز أو تعدٍ لبعض تلك الجماهير.

إن شحن الجماهير سلباً قبل المباريات يؤدي إلى حدوث أعمال شغب جماهيري لكن هذا الأمر لا ينطبق على هذه المباراة، لأنها معروفة مسبقاً بأنها من طرف واحد لفارق الإمكانات بين الفريقين، وهي كانت فرصة للشعلة بأن يظهر للأضواء أكثر وهو ما تحقق بقدوم شركة ترعى النادي إعلانياً لبقية الموسم الحالي.

وبكل تأكيد أن جماهير الهلال لم تقم في يوم بقذف فريقها وهو خاسر، فكيف به وهو فائز ومتقدم بالنتيجة، وهنا نصل إلى نتيجة وحيدة هي أن هناك من أراد حدوث ذلك لأسباب مجهولة!!.

أسئلتي موجهة لاتحاد الكرة ولهيئة دوري المحترفين بصفتها الجهة المشرفة على تنظيم بطولة كأس ولي العهد.. هل قمتم بواجبكم من حيث توفير أجواء رياضية آمنة لإقامة مباراة الهلال والشعلة؟

هل وفرتم بيئة آمنة لإقامة هذه المباراة في ذلك الملعب الأقرب إلى ملعب تدريبات، لا ملعب مباريات رسمية عطفاً على وجود طرف جماهيري كبير ستزحف جماهيره خلفه؟

من غير المقبول أبداً أن يكون الفريق الضيف ضحية لسوء التنظيم في ملعب الفريق المضيف! ومن الظلم للفريق المضيف أن يلعب في أرضه وهو غير قادر فعلياً على الاستضافة!

إذا أردنا منافسات حقيقية فعلينا توفير الأجواء المناسبة لإقامة المباريات كي لا تكون مصيدة للفرق الجماهيرية لإيقاع العقوبات عليها.

عناوين أخيرة:

- المباراة المنتظرة بين الهلال والشباب انتهت بتعادل قد لا يكون مقنعاً كثيراً للشبابيين عطفاً على الفرص الكثيرة الضائعة أمام مرمى حسن العتيبي، وفي المقابل كان الهلال يلعب بغير منهجية واضحة وببرود عجيب من لاعبيه، خصوصاً لاعبي خط الوسط، ومن هذا المنطلق تعتبر النتيجة مكسباً ثميناً للمتصدر حتى الآن.

- لا يزال حسن العتيبي يحرج خط دفاعه باستعجاله في إرسال الكرات لهم وهم تحت ضغط الفريق المقابل، والتي نتج عن بعضها أهداف لا معنى لها ولجت مرمى فريقه.

- أجانب الأندية الكبرى في هذا الموسم لم يكونوا في مستوى التطلعات خصوصاً في الهلال والاتحاد مقارنة بالأسماء التي مثلتهم في السنوات السابقة.

- الاتحاد يدفع الآن ثمن مكابرة الإدارات الاتحادية السابقة وعدم تجديد الفريق بدماء شابة بخسائر من أندية كانت في السابق لقمة سائغة له.